لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

متى يقبع الشيطان في التفاصيل؟ / محمد افو

dimanche 24 avril 2022


عندما لا تتأسس المشاريع على النوايا الصادقة.

فالدعوة للحوار محل ترحيب دائما من الناحية البدهية لكن حيثيات تتفيذها تكون أكثر صدقا في التعبير عن الخلافات وعمقها ونوعها.

الأسباب كانت دعوات الحوار في السابق إما لمعالجة اختلال سياسي أو لضمان مرور آمن أمام وجه الدساتير بعد أحداث الكفر بها.

وكانت أيضا اداة للتعبير عن انفتاح مصطنع أو عن رغبة في احراج الخصوم أو قلب طاولة المنطق على اصحاب المنطق.
ايام تشاورية وحوارات وطنية وورش وايام تفكيرية.. إلخ.

كل تلك العناوين لم تكن سوى تحايلات أو اختلاقات على أو لوقائع تخدم مصلحة سياسية أو نفعية لطيف سياسي أو جهة وفرد.

أعتقد أن التشاور الوطني الذي تمت الدعوة له بعد عامين ونصف من الهدوء السياسي والثقة المتبادلة، لن يكون لغاية سياسية وإنما لتجاوز الملفات العالقة ووضع البلاد على مسار تنموي توافقي بعد نزع فتيل التأزم من الحياة السياسية ووضع المجتمع السياسي في حيز التدافع بدل حيز الصراع.

هذا أول تشاور وطني يتم في ظروف هادئة ولأهداف وطنية شاملة.

هذا أول تشاور وطني مفتوح على كل القضايا الوطنية والقوى السياسية.

أول تشاور وطني بلا حسابات ولا تابوهات.

أول تشاوروطني بأصوات هادئة.

أَول تشاور وطني لا يستهدف التهدئة اَو التبرير أو الإحراج او التمرير.

هذا تشاور لقوى سياسية منسجمة واطراف هادئة في ظروف ودية وثقة متبادلة وبلا حدود ولا محظورات.

هذه هي أول مكاشفة وطنية سيجتمع عليها الموريتانيون لوضع حد لمعوقات البناء والانسجام والوحدة الوطنية.

هذه أفضل ظروف واعظم فرصة يحصل عليها الموريتانيون للتشاور جميعا وفي كل شيء.

هذه أول فرصة للاجتماع والإجماع بعيدا عن التجاذبات والحسابات والحساسيات السياسية.

هذا ما خطط له الرجل الهادئ كأحد مرتكزات فلسفته في الحكم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا