أسعارالنفط تتراجع مع انحساربعض مخاوف الطلب

شهدت أسعارالنفط تداول متقلب اليوم الثلاثاء مع استعداد المصانع في شنجهاي لإعادة فتح أبوابها بعد إغلاق فيروس كورونا المستجد ، مما خفف بعض مخاوف الطلب. إلا أن قلق المستثمرين من نقص الإمدادات العالمية بعد أن أوقفت ليبيا بعض الصادرات حد من التراجع، وفقا لوكالة رويترز.

ونزل خام برنت 26 سنتا أو ما يعادل 0.67 بالمئة إلى 112.4 ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتا أو 0.42 بالمئة إلى 107.76 دولار للبرميل بعد أن ارتفع في وقتا سابق إلى 108.92 دولار للبرميل في الساعة 06:43 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه أكثر من دولار إلى 114.21 دولار في وقت سابق من الجلسة.

تعرضت أسعار النفط لضغوط مع تداول الدولار عند أعلى مستوى له في عامين. يذكر أن الدولار الأكثر ثباتًا يجعل السلع المسعرة بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وصعد الخامان القياسيان أكثر من 1 بالمئة أمس الاثنين بعد أن بلغا أعلى مستوياتهما منذ 28 مارس بفعل الأزمة السياسية في ليبيا. وقالت الدولة إنها لا تستطيع نقل النفط من أكبر حقولها النفطية وأغلقت حقلا آخر بسبب الاحتجاجات السياسية.

جاءت أحدث ضربة للإمدادات في الوقت الذي كان من المتوقع أن يرتفع فيه الطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، مع استعداد مصانع التصنيع لإعادة افتتاحها في شنجهاي.

ومع ذلك ، لا تزال أسعار النفط عرضة لصدمات الطلب حيث تواصل الصين فرض قيود صارمة مرتبطة بفيروس كورونا.

وقال ستيفن إينيس ، العضو المنتدب لشركة SPI Asset Management ، « لكي تنطلق أسعار النفط في مسار مستدام ، فإن إعادة فتح مدن البر الرئيسي أمر ضروري لترجمته إلى انتعاش اقتصادي مستدام يدعم الطلب على النفط ».

أشار جيفري هالي المحلل في OANDA إلى أن الأسواق في آسيا بدت راضية عن تبني نهج الانتظار والترقب ، مترددة في مطاردة ارتفاع الأسعار. وأضاف : « مخاوف النمو في الصين تحد من المكاسب ».

أظهر استطلاع أولي لرويترز أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 9.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من أبريل نيسان إلى 421.8 مليون برميل مقابل آمال المحللين في زيادة قدرها 863 ألف برميل.

تستمر احتمالية فرض حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي لغزو أوكرانيا في إبقاء السوق في حالة تأهب.

شنت القوات الروسية هجومها المتوقع في شرق أوكرانيا ، في محاولة لدفع الدفاعات على طول خط المواجهة بأكمله تقريبًا فيما وصفه المسؤولون الأوكرانيون بالمرحلة الثانية من الحرب.