تنطلق بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في 22 ديسمبر الجاري، الدورة الرابعة من المهرجان الشعري "أمير الشعراء"، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث والذي يشارك فيه 3 شعراء موريتانيون من ضمنهم الشاعر محمد ولد ادومو .
ويقول د.علي بن تميم عضو لجنة تحكيم المسابقة "إن المسابقة ستشهد تنافس 20 متسابقا يمثلون مختلف أنحاء الوطن العربي، وسوف يحصل الفائز على لقب "أمير الشعراء" وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، كما أن هناك متسابقين في المهرجان من دول لا تتحدث العربية، لكنهم شعراء يجيدون لغة الضاد".
وذكر بن تميم أنه جار اختبار 40 متسابقا من مختلف الدول العربية، لاختيار 20 متسابقا للمرحلة النهائية، ومن اللافت للنظر مشاركة شاعر من دولة تشاد في التصفيات الأولية، وقد أجازته اللجنة لتميز قصيدته وتمكنه من اللغة العربية.
وقالت اللجنة إنها لاحظت "وجود شعرية عالية لدى بعض الشعراء تستند إلى الشعر القديم وإبداعات كبار الشعراء، فيما وجهت للبعض الآخر انتقادا اعتبرت فيه أنهم لم يطلعوا على الشعر العربي القديم أبدا".
ويمثل الشعراء المتنافسون عددا كبيرا من الدول من بينها مصر، سوريا، الجزائر، مالي، موريتانيا، المغرب، لبنان، جزر سيشل، سلطنة عمان، السعودية، البحرين، العراق. وتتكون لجنة التحكيم من الدكتور علي بن تميم من الإمارات، والدكتور صلاح فضل من مصر، والدكتور عبد الملك مرتاض من الجزائر.
و"أمير الشعراء" مسابقة ثقافية أطلقتها الإمارات في أبريل 2007 ويتنافس على جوائزها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.
وتقول هيئة أبوظبي للثقافة المنظمة للمسابقة "إن الهدف منها النهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه والترويج له، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه باعتباره رسالة محبة وسلام للعالم أجمع".
ويمنح "أمير الشعراء" جائزة بردة إمارة أبوظبي للفائز بالمركز الأول، ويحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مالية كبرى، إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.
الشروق