الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|: ولد أجاي : الرئيس عازم على الاعتماد على الإدارة والكفاءات المؤهلة في المأمورية 2 :|: رئاسيات يونيو : قراءة في الخريطة السياسية موريتانيا :|: مجتمع الأعمال العالمي ينتقل من دافوس إلى الرياض الأحد :|: وزارة الصحة :انتشار الجلطات يمثل تحديات صحية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

خذوا هواتف أبنائكم قبل النوم : مصطفى افاتى

dimanche 20 février 2022


إياكم أن تعتقدوا أنكم تحسنون صنعا حينما توفرون لأبنائكم هواتف ذكية وراقية وتوفرون لهم الرصيد ويختلون بهواتفهم منقطعين عن محيطهم الداخلي .

سترونهم يضحكون ولكنكم تجهلون تماما ما الذي يضحكهم وسر سعادتهم.....!

الغريزة البشرية قوية والنفس أمارة بالسوء والأطفال والشباب تسوقهم غرائزهم وهواياتهم بدون موضوعية ولا تعقل ، لاتتركون بناتكم ينامون مع هواتفهم ....سيقولون سنراجع عليها، سيقولون نلتهي بها قبل النوم. عندما تربطون الأطفال والشباب بالعالم الخارجي فإنكم تدفعون بهم إلى غرف مظلمة سيكتشفون فيها أشخاصا لايقدمون نافعا، أناسا غالبا مايبحثون عن الشهرة عن طريق المجون والأفعال الشاذة وطريقة اللبس والخداع التي تغري الشابات والشباب.

تأخذ وسائل التواصل الإجتماعي جل وقتنا وتصدنا عن القراءة الجادة والمطالعة المفيدة.

سألت طلابي ذات يوم : كم من الوقت تأخذ منكم هواتفكم ؟ فكان الجواب صادما. بعضهم وصل إلى درجة الإدمان. ينام على هاتفه ويستيقظ عليه حتى قبل ان يصلي، بعضهم يتصفح الصور والفيديوهات وهو في غرفته حتى يسقط الهاتف على وجهه من شدة النعاس.

يختلون بأشخاص عن طريق البث المباشر في حوار ماجن بالصوة والصورة، إنها مدمرة لعقول الشابات والشباب.......ونحن نلبي رغباتهم بشراء الهواتف والرصيد كل وقت.

في مجتمعنا المحافظ حتى الآن حيث لايمكن لشاب أن يعانق شابة في الشارع وأن لايختلي بها في جو مشبوه أمام أعين الناس لكنهما يقومان بذلك عن طريق الهاتف.

لا ندرك حجم المأساة التي نعيش والضرر الكبير الذي نحضره لأبنائنا. يسهرون مع الهاتف حتى الصباح ويجدون صعوبة في الذهاب إلى المدرسة ومتابعة الأستاذ أثناء الدرس.

إحدى الطالبات قالت في نقاش حول الموضوع : أمي تطلب مني هاتفي لتضعه بجانبها عند الساعة العاشرة في الليل وقبل أن أذهب إلى النوم، فأضع بجانبها غطاء الهاتف وأذهب بالهاتف إلى غرفتي للنوم وأتصل بصديقاتي نسهرمعا.

إنه موضوع هام وخطير وهانحن نستسلم أمام طلبات أطفالنا وإشباع رغباتهم وغرائزهم.

راقبوا هواتف أبنائكم وخذوهم منهم قبل الذهاب إلى غرفة النوم.

إفتحوا معهم نقاشات بناءة وصريحة دون خجل من التطرق للمواضيع الصادمة وان لم تفعلوا فإنهم سيكتشفونها عن طريق أشخاص آخرين يقدمون دروسا مجانية وحوارات تغري لكنها سامة وخطيرة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا