استطاعت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا تدعى « باركر » تحقيق إنجاز جديد من نوعه بـ« لمس الشمس »، بعد أن مرت عبر الغلاف الجوي الشمسي المعروف باسم الإكليل.
وفقًا لصحيفة « ديلي ميل » البريطانية، تمكن المسبار الشمسي باركر من تحدي درجات حرارة تبلغ 2370 درجة فهرنهايت وإشعاعها أقوى 500 مرة من تلك الموجودة على الأرض.
وتمت الرحلة في إبريل 2021، لكن العلماء لم يتمكنوا من تأكيد سفر المسبار عبر الهالة الفضائية، سوى خلال الأيام الحالية وبعد انتظار شهور حتى تصل البيانات من المركبة الفضائية.
وكانت المركبة الفضائية على بعد 8 ملايين ميل من مركز الشمس عندما عبرت لأول مرة الحدود الخشنة غير المستوية بين الغلاف الجوي الشمسي والرياح الشمسية الصادرة، كما توغلت داخل وخارج الهالة 3 مرات على الأقل بسلاسة وفقًا للعلماء.
وأوضح العلماء أن هذا الإنجاز سيساعد على فهم الانفجارات الشمسية التي يمكن أن تتداخل مع الحياة على الأرض بشكل أفضل.