قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، ميشيل آليو ماري في تصريح صحفي في الجزائر بعد لقاءها جمعها بالرئيس بوتفليقه ، إن فرنسا ليست هي التي دعت إلى اجتماع مجموعة العمل لمكافحة الإرهاب التابعة لدول مجموعة الثمانية المنعقدة بالعاصمة المالية باماكو وأن موريتانيا هي من تقف وراء الاجتماع الذي أغضب الجزائريين.
وأضافت الزويرة أن "فرنسا في حاجة دائمة إلى الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب باعتبار أن للجزائر تجربة وخبرة كبيرتين في هذا المجال"، حيث أكدت على ضرورة أن تكون هناك سياسة عسكرية ثابتة وتنمية شاملة بين البلدين وستسعى فرنسا إلى تدعيم الجزائر كونها بلد محور على حد تعبيرها.
وكانت الجزائر قد قاطعت اجتماعا للجنة خبراء من مجموعة الثمانية لمكافحة الإرهاب في العاصمة المالية بمشاركة كل من موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو والمغرب واعتبرته "تمهيدا للتدخل الغربي في شؤون منطقة الساحل بحجة مكافحة الإرهاب .
المصدر أقلام حرة