ارتفعت تكلفة استيراد المنتجات من الصين إلى بقية العالم إلى مستويات غير مسبوقة متضاعفة عدة مرات عما كانت عليه.
"إذا كنت تدفع 2000 دولار لنقل حاوية من الصين إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، فعليك الآن دفع 20 ألف دولار"، كما يقول تيدي هاينسن رئيس جمعية مالكي السفن في جمهورية الدومينيكان، مضيفا "إنه أمر صعب حقًا".
بالإضافة إلى الزيادة الهائلة في قيمة الشحن البحري هناك أيضا ما يُعرف باسم "أزمة الحاويات" وتتمثل في نقص غير عادي في المساحة المتاحة لنقل المنتجات من آسيا إلى الغرب، وكذلك اختناقات مرورية في أكبر الموانئ الدولية وإغلاق مؤقت لبعض المحطات البحرية الصينية بسبب الإجراءات الصارمة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا.
الاقتصاد الدولي الذي بدأ في التعافي من آثار كورونا يترجم في زيادة المستهلكون في مختلف البلدان للمزيد من المنتجات لذا يكافح نظام الشحن العالمي لتلبية هذا الطلب. ويوضح هينسن : "لا يوجد عدد كافٍ من السفن ولا حاويات كافية وهناك الكثير من التأخيرات في دخول الموانئ ومغادرتها. وهذا يؤثر على سلسلة التوريد".
الصحراء