الرئيس غزواني الى كينيا للمشاركة في قمة هامة :|: حزب معارض بدعم العيد ولد محمدن في الرئاسيات المقبلة :|: جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|: ولد أجاي : الرئيس عازم على الاعتماد على الإدارة والكفاءات المؤهلة في المأمورية 2 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

مشاورات لتطوير"خارطة الطريق"قبل الحوار

lundi 30 août 2021


قالت مصادر سياسية إن الأطراف الفاعلة فى الساحة السياسية المحلية تسابق الزمن الآن من أجل إطلاق ورشات الحوار الجديد أو التشاور المرتقب، وإن الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى واضحة، وهي تنظيم حوار شامل "لايقصى أي طرف ولا يستثنى أي موضوع من شأنه ترقية المنظومة الديمقراطية بالبلد وتعزيز الحكامة الرشيدة".

وقال المصدر إن الوثيقة المعلنة من قبل الأحزاب الممثلة فى البرلمان قبل أسابيع، يجرى العمل عليها الآن من طرف لجنة مختصة، من أجل إخراجها فى صيغتها النهائية، وأخذ آراء الأحزاب التى غادرت المنسقية قبل إعلانها، أو تلك الموجودة فى الساحة المحلية وغير ممثلة بالجمعية الوطنية.

وأعتبرت المصادر أن الأطراف المعنية بالحوار تحتاج إلى وقت أكثر، بعد التشنج الذى أظهره الرئيس مسعود ولد بلخير، والموقف المتردد لبعض الأحزاب الأخرى من الحوار، وهنالك جهود لجلب الجميع إلى طاولة التشاور الموسع الذى أعلن عنه رئيس الجمهورية، وأكدت أطراف فاعلة فى الساحة المحلية انخراطها فيه، بحكم الرغبة فى حلحلة بعض الأمور العالقة، وترقية بعض المنظومة القانونية الناظمة للعملية الإنتخابية، والنظر فى التقطيع الإدارى، ومراجعة النسبية وآليات انتخاب ممثلى الدوائر المحلية، ودور المؤسسات الدستورية كافة، وبعض القضايا المتعلقة بالإرث الإنسانى والعبودية والحكامة الرشيدة، وترقية حقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام وترقية وتنظيم المجتمع المدنى.

ورجح المصدر أن يأخذ التدافع الحالى بعض الوقت، لكن فى النهاية ستجلس كل الأطراف المحلية على طاولة التشاور، لبسط الآراء ونقاش الإشكاليات المطروحة، والخروج بخلاصة يمكن عرضها على الرئيس لإقرارها وتطبيقها، والعمل من أجل رسم ملامح نظام جديد، يعزز المكتسبات الديمقراطية ويصون حرية التعبير، ويعلى من قيم التشاور والإنفتاح والشفافية ومحاربة الفساد.

زهرة شنقيط

*صورة تخدم النص

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا