قدم وزير التهذيب الوطني في مجلس الوزراء أمس بيانا يتعلق بتحضيرافتتاح السنة الدراسية 2022/2021، حيث أوضح أن القطاع شهد خلال السنتين الماضيتين زيادة كبيرة في المصادر البشرية، إلى جانب زيادات معتبرة في علاوات المدرسين، مع العمل الجاري لاستصلاح مدارس تكوين المعلمين.
وأضاف أنه في مجال البنى التحتية، تم بناء 2000 قسم دراسي، تم استلام ألف منها حتى الآن، إضافة إلى العمل على استحداث نظام معلوماتي لتسيير القطاع، منبها إلى أن الوزارة بعد استحداث نظام جديد للتعليم هي الآن بصدد إطلاق تشاور حوله.
وأشار إلى أنه على الرغم من الإصلاحات التي تم القيام بها ما يزال هناك العديد من النواقص الناتجة عن التراكمات السابقة، كغياب سياسة مدرسية وحاجة الكثير من المدارس إلى الترميم والتأهيل، مؤكد أن العمل جار على حل هذه المشاكل في أقرب وقت ممكن.
وبين أن من بين أهداف هذا البيان إحداث حكامة جديدة، وترشيد الخريطة المدرسية وإطلاق مشروع تثمين مهنة المدرس لحل المشاكل التي يطرحها المعلمون، بما فيها مشكلة مقدمي خدمات التعليم، من خلال تنظيم مسابقة تتماشى مع قانون الوظيفة العمومية، والعمل على تطوير البنى التحتية، وتوفير الكتاب المدرسي، وإجبارية الزي المدرسي، منبها إلى أن زيادة ميزانية القطاع ستتواصل، إلى جانب تحسين الموارد الممولة من طرف الشركاء الدوليين.