قفزت أسعار الغذاء في عام 2020 بمعدل وسطي يبلغ 10.5%، بينما شهدت ارتفاعاً في شهر كانون الثاني 2021 بنسبة 4.3% مقارنة مع الشهر نفسه من السنة السابقة.
هذه الإحصاءات التي أصدرتها منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، تشير إلى أن أسباب الارتفاع تتراوح بين العوامل السوقية والعوامل المناخية، لكنها لا تقدّم توقّعات مستقبلية، بل تكتفي بعرض ما حصل في الفترة الماضية في إطار خمسة مؤشرات فرعية (الحبوب، الزيوت النباتية، اللحوم، الألبان والأجبان، السكر) تظهر نتائجها في مؤشر أسعار الغذاء.
تعزو « فاو » سبب ارتفاع أسعار الحبوب إلى طلب صيني ومخاوف من جفاف متوقّع في أميركا الجنوبية، كذلك أدّى انخفاض هطول الأمطارفي أندونيسيا وماليزيا إلى انخفاض إنتاج زيوت النخيل، وانعكست الإضرابات في الأرجنتين على إنتاج زيت الصويا، وتأثّرت أسعار الألبان والأجبان، بضعف قدرات التصدير النيوزيلدنية، فيما انخفضت أسعار اللحوم بسبب تفشّي إنفلونزا الطيور في أوروبا.