ندد حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يراسه رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير بالعملية الانتحارية التي استهدفت قاعدة عسكرية في مدينة النعمة في 24 من الشهر الجاري، مؤكدا مساندته للمواطنين بمدينة النعمة والقوات المسلحة على وجه الخصوص
ونوه الحزب في بيان وزعه مساء اليوم إلى أن هجوم النعمة الانتحاري يبين أن مشكلة انعدام الأمن في موريتانيا مازالت قائمة "خلافا لما تدعيه السلطات الموريتانية والفرنسية في خطاباتها الرسمية".عاعيا غلى ضرورة إلى اعادة النظر في السياسات الأمنية المعتمدة. وهذا نص البيان :
كما اعلن الحزب عن ارتياحه لإطلاق سراح الرهائن الاسبان.
"في ليلة الرابع والعشرين من شهر أغسطس ،2010 استهدفت القاعدة العسكرية لمدينة النعمة بعملية إرهابية جبانة وغادرة عن طريق سيارة مفخخة.
إن هذه العملية التي جاءت بعد أيام قلائل من المحاكمة و الوساطات التي أدت من جهة إلى إطلاق سراح عمر ولد سيدي احمد ولد حم الملقب عمر الصحراوي، و أفضت من جهة أخرى إلى إطلاق سراح الرهائن الأسبان : روك باسكوال وعلبرت فلالتا، لتبين جليا أن مشكلة انعدام الأمن في بلادنا لازالت قائمة خلافا لما تدعيه السلطات الموريتانية والفرنسية في خطاباتها الرسمية.
وفي خضم هذا الواقع الذي يطبعه غياب الأمن ومخاطر الاستهداف من طرف الإرهابيين الذين يتربصون بالمواطنين المدنيين العزل وكذلك بقواتنا العسكرية والأمنية، المزج بها رغما عنها في أخطر المواجهات القتالية ضد القاعدة، يتبن شيئا فشيئا أن السياسات الأمنية المعتمدة من طرف السلطات الحالية تعكس الارتجالية وعدم اختصاص واضعيها.
ويتأكد على إثر إخفاقات هذه السياسات ضرورة إعادة النظر فيها على الصعيدين الداخلي والخارجي من طرف أولئك الذين وضعوها.
وتأكيدا على ما سبق فإن التحالف الشعبي التقدمي :
يدين بشدة هذه العملية الإرهابية الجبانة الغادرة،
يعلن دعمه ووقوفه إلى جانب المواطنين بمدينة النعمة الذين مازالوا تحت صدمة هذه العملية وخاصة الضحايا ( النفسية والمادية) المدنيين والعسكريين وكذلك تضامنه مع أسرهم ويطالبهم بتوخي الحذر والحيطة،
ومن جهة أخرى يعلن عن ارتياحه لإطلاق سراح الرهائن التابعين للمنظمة الخيرية اسبانيول د برسلونا بعد احتجازهم الطويل والمرير من لدن خاطفيهم".