دشن وزير النفط والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح اليوم في مدينة نواذيبو توسعة المحطة الكهربائية في المدينة .
وتشمل مكونات التوسعة الجديدة تصميم وتركيب وتشغيل مولدين كهربائيين طاقة كل واحد منهما 5,5 ميغاوات يعملان بالمازوت الثقيل .
كما تشمل تفكيك ونقل المولدين القديمين إضافة إلى تكوين الوكلاء والمشرفين على التشغيل وتوفير الوثائق التشغيلية .
وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه التوسعة 4,815 مليار أوقية قديمة بتمويل مشترك بين الدولة الموريتانية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي .
وستمكن هذه التوسعة من تعزيز قدرة المحطة من أجل تأمين تغطية حاجيات المدينة من الكهرباء والنفاذ إلى الخدمات الكهربائية .
وبالمناسبة أكد المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد في كلمة له بمناسبة أن انجاز توسعة المحطة الكهربائية في مدينة نواذيبو يأتي في وقت كانت المدينة تشهد عجزا هيكليا في تغطية حاجياتها من الكهرباء مما أرق السكان وكان له الأثر السلبي على النشاطات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن هذه التوسعة مكنت بالإضافة إلى إعادة تأهيل مولدين آخرين قدرة كل منهما 11 ميغاوات من رفع القدرة الإنتاجية للمحطة إلى 33 ميغاوات في حين وصلت ذروة الطلب على الكهرباء في المدينة إلى حدود 27 ميغاوات .
وأشار المدير العام إلى أن الخط عالي الجهد الذي سيربط بين نواكشوط و نواذيبو وكذا محطة بولنوار الهوائية بقدرة 100 ميغاوات اللذين أشرفا على نهايتهما سيمكنان من تعزيز وتأمين التغطية الكهربائية في المدينة على الآفاق البعيدة والمتوسطة مما سيشكل حافزا أساسيا للاستثمار في هذه المنطقة الواعدة .
واستعرض المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء بعض المشاريع قيد الانجاز والتي تهدف إلى تعزيز تطوير المنظومة الكهربائية الوطنية بغية تعميم النفاذ إلى خدمات الكهرباء ومواكبة المسارات التنموية في البلد في أحسن الظروف .