بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟ :|: خطاب وزير الوظيفة العمومية والعمل في عيد العمال :|: إعلان من الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين (INLCTPTM) :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: ارتفاع حجم مبيعات سنيم ب 8% في 2023 :|: رفض التجديد لشركة BP بخصوص حقل بئر الله :|: انطلاق ورشة لعرض التوصيات حول التقرير الدوري الثاني :|: شخصيات وطنية تعلن دعمها لترشح غزواني :|: بدء مشروع التكامل الرقمي "وراديب موريتانيا" :|: مورريتانيا تطالب بوقف “حرب الإبادة في غزة” :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

الفيروس الأخطر / أحمد عبد القادر محمد

lundi 27 juillet 2020


أعتقد أن كتائب الدولة العميقة، بلوبيات فسادها وأباطرته، ونافذيها وسياسييها المتحكمين، وهم الفيروس الأخطر، قد استفادوا من حالة الذهول والتعطل والإرباك، التي سببها الفيروس الطبيعي المسكين، فتمكنوا من امتصاص صدمة الشعارات والتعليمات الرئاسية الجديدة، ونجحوا في إعادة التمركز والانتشار، والالتفاف على كل التوجهات الجديدة -خاصة المتعلقة بالتعليم- فاستطاعوا اختراق المواقع والصفوف، والتحكم في إدارة المعركة، بأسلوبهم المألوف، مستبقين الأحداث، ومنتهزين فرصة التعطيل والشلل الذي ضرب القطاع ضربة قاضية، فلا طاقم الوزارة تشكل، ولا التشاور انطلق، ولا خريطة الإصلاح رسمت.. ليرتسم شكل جديد قديم من أشكال التسيير والإدارة في الظلام، وليبقى الاستياء واليأس سيد الموقف مبددا كل أثر لأمل الإصلاح الذي لم يدم طويلا، بل تتالت أحداث بزوغه واختفائه على نمط “ذوك، وينه؟”

إصلاح التعليم، بنظري يحتاج (أولا، وقبل كل شيء) :

*قيادة مختصة

عارفة بكل تفصيلاته وجزئياته ومتطلبات إصلاحه

*يتطلب وضع الأشخاص المناسبين في الأمكنة المناسبة

*يتطلب إشراف وتسيير الفنيين، وخاصة الأمناء منهم

*يتطلب طاهري الأيدي، نظيفي السيرة والسلوك

*لايصلح بمديري حملات انتخابية ولا مناضلين حزبيين ولا أصحاب مبادرات سياسية، ومستغلي العلاقات الشخصية والحزبية ونحوها، فهم من أفسدوه وميعوه وأوصلوه لحاله الذي يرثى له.

فعندما ينقى التعليم من هذا الصنف الأخير، ويتحلى بالأصناف التي قبله، حينئذ يكون قد جعل على الطريق الصحيح، فيمكن أن ينطلق في أمان ورشد ووعي وإيجابية إلى التشاور الواعي ثم إلى الخريطة (خريطة الإصلاح) الصالحة الملائمة، والتقويم الهادف الشفاف، والتكوين البناء المفيد… وكل العمليات والسياسات الناجعة الفعالة الكفيلة بالنهوض بالتعليم

أما محاولة إصلاح التعليم دون ذلك، فهو العبث الذي ينبغي أن تصان عنه أفعال العقلاء.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا