تحدث القيادي الإسلامي الموريتاني محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) في مقابلة شاملة مع « العرب » عن الحكم في موريتانيا وعلاقة الأنظمة فيها بالتيار الاسلامي ومشاركة هذا التيار السياسية وماعاناه من صعوبات خاصة في عهد ولد الطايع ورؤيته للحكم المنصف وعلاقة حزبه بالسلطة الحالية في موريتانيا.
كما تحدث عن أهم التحديات التي تواجه التيار الإسلامي الوسطي في موريتانيا، وحيثيات التجربة السياسية التي عاشها حزبه « تواصل » -المحسوب فكريا على حركة الإخوان المسلمين- في العمل الميداني؛ بعد الانتقال من مرحلة القمع والتضييق الرسمي -التي عانى منها قادته ومناضلوه إبان حكم الرئيس السابق معاوية ولد الطايع- إلى مرحلة العمل الحزبي المنظم من خلال هيئاته الحزبية، وممثليه في البرلمان بغرفتيه، وعمده في البلديات، ويستشرف مستقبل الحراك السياسي في نواكشوط من خلال معايشته للواقع المحلي والحراك الدائر حالياً بين المعارضة والموالاة.
وتطرق محمد غلام -الذي يرأس الرباط الوطني لنصرة فلسطين في موريتانيا- لمشاركته في أسطول الحرية، واصفاً المعاناة التي عاشها نشطاء السلام ودعاة كسر الحصار عن غزة أثناء الاعتداء الإسرائيلي على سفن الأسطول، ومبرزاً العوامل الأساسية التي جعلت الشعوب العربية تعلق آمالاً كبيرة على مواقف الحكومة التركية، بعد أن تخلت أغلب القيادات العربية عن واجبها في دعم الشعب الفلسطيني.(اقرأ المقابلة كاملة في زاوية مقبلات في الأسفل).