صرف علاوات للولاة تفوق 1.3 مليون أوقية قديمة :|: اتفاقية في مجال الأمن الغذائي مع PAM :|: رئيس الحزب الحاكم يزور أكجوجت :|: كيف أصبح الكتاب مصدرًا لتنوع الثقافات حول العالم؟ :|: ما هي المراحل اللاحقة لإيداع الترشحات الرئاسية؟ :|: وزيرالنقل : تقدم الأشغال بجسر روصو ب17% :|: مشاركة موريتانية في في الاجتماعات السنوية لمؤسسات التمويل العربية :|: وفاة أول طيارقاد رحلة حول العالم بدون توقف :|: SMCP : حققنا ارباحا قياسية في ظرف وجيز :|: رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة يشارك في منتدى بالبحرين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب العسكري بنواذيبو
 
 
 
 

عيد الفطر بين مطرقة الكورونا وضيق ذات اليد/ عبد الرحمن ولد حبسه

jeudi 21 mai 2020


اطللت ياعيد من جديد فلم نلبس الجديد ولم يزر الاخ أخاه ولم يصل رحم القريب كل يخاف المجهول الغامض جندى خفى يتربص الدوائر بكل من يتجول فى الشوارع والأسواق ’خاف الجميع وفر الجميع من الاخ والصديق ’اسواق خلت من المتسوقين لاصوت يعلو سوى اخبار الكرونا وصعوبة الظرف الاقتصادى يستوى فى ذلك الموظف وغير الموظف ’ عيد ليس كالاعياد السابقة كل يتهافت لانتقاء ماطاب واستحسن من جيد الملابس ’الاطفال يفتشن عن ماراق لهم من الملابس :والنساء تتلمس مااستجد من زينتهن من ملاحف وحلى هكذا كانت ايام العيد قبل الكورونا٠

لكن هذا العيد يختلف إلى حد كبير عن سابق عهده من الأعياد فقد تعطل كل شى ء لا الأسواق مزدحمة ولا التجمعات مسموح بها فالاجراءات الاحترازية فرضت نوعا خاصا من التعامل معها يفرض التزام الحيطة وتوخى الحذر هذا فضلا عن ضيق ذات اليد التى يعانى منها المواطن فالأقتصاد تضرر واول من اكتوى بذلك التضرر هو ذلك المواطن الذى يعيش على ما يجنيه من عرق جبينه فرغم أن الدولة سمحت بفتح الأسواق الا ان شبح الخوف من الوباء الزم الجميع الجلوس فى البيت ٠

أما الموظف المسكين فيترنح بين اقتطاعات البنوك وزهد الراتب ’فهو يعيش وضعية لايحسد عليها ٠

لاشك أن العيد هذا العام خال من مظاهر التباهى والتبذير الذين كانا السمة البارزة للاعياد السابقة التى عشناها ماقبل الكوفيد٠

فاي عيد انت واي تعامل معك ؟وماالذى يجب على الدولة اتخاذه اتجاه عامة المواطنين الفقراء الذين خلت جيوبهم ونفدت مدخراتهم بسبب نفقات رمضان الكثيرة ؟فماذا عليها أن تفعل اتجاه الموظف المسكين الذى لايفى راتبه بدفع مستحقات الحانوت ؟الا يتطلب الأمر ويقتضى الحال من الدولة أن تقدم معونات للمواطنين وتمنح الموظف راتبين كما فعل ساكن القصرالسابق خلال العشرية الأخيرة للاسلاك العسكرية ايامها ٠

أن أمة تعيش ظرفية كهذه :تحتم وتفرض على الجميع التكاتف والتعاون حتى تنجلى هذه المحنة ولاشك أن الدولة هى المسؤول الأول والاخير الذى عليه أن يتحمل تبعات هذه الظرفية وعليها أن تتخذ إجراءات من شأنها تخفيف الوضعية الصعبة ٠

لاسيما أن الموظف البسيط عيل صبره وطال انتظاره فقد انتظر طويلا وعود السيد الرئيس التى وعد بها ’تلك الوعود الرامية إلى تحسين الوضع المادى للموظف المطحون ’لكن هذه الوعود إلى حد الساعة لم يتحقق منها شيء٠

حقا جئت ايها العيد فى ظرف اقتصادى صعب وصحى اصعب مايكون ’لكن ذلك يفرض علينا أن نكون أكثر حزما وصرامة فى اتخاذ الحيطة والحذر من أجل أن لا يتفشى هذا الوباء داخل البلد فصحتك اولى واعز من كل مفقود حتى وإن كان على حساب العيد السعيد ’فصبرا ايها المواطن فلك رب يرعاك وماضاقت الا اتسعت وبعد العسر ياتى اليسر ٠

حقا هذه الأرقام المعلن عنها من طرف وزارة الصحة عن تفشي الوباء باتت مخيفة ومغلقة تؤرق وتغض مضجع المواطنين وتضع ساسة البلد على المحك مما يتطلب منهم إجراءات سريعة وملموسة لمحاصرة الوباء لكن شبح الجوع لايقل خطرا عن خطر الوباء’والحق اننا ننصف الدولة لأننا ندرك أن القائمين على الشأن لم ولن يقصروا ’لكن المواطن بات مهددا فلايكاد بجد مايوفر به حاجياته وضروريات حياته اليومية ٠

أما العيد المنتظر فهو عيد فى القلوب طبعا سيخلومن مظاهره المعهودة لكن القلوب عامرة بكل تلك المظاهر ممزوجة بادعية وابتهالات وتضرع الى الله عز وجل أن يكشف هذه المحنة ويرفع الوباء أنه ولى ذلك والقادر عليه ’فغدا يعود الأئمة الى المنابر والأطفال الى حدائقهم والتلاميذ الى مؤسساتهم فليست الا سحابة صيف عابرة وستمر بردا وسلاما كما كانت نار ابراهيم ٠

"الزم البيت يرحمك الله*

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا