حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|: ولد أجاي : الرئيس عازم على الاعتماد على الإدارة والكفاءات المؤهلة في المأمورية 2 :|: رئاسيات يونيو : قراءة في الخريطة السياسية موريتانيا :|: مجتمع الأعمال العالمي ينتقل من دافوس إلى الرياض الأحد :|: وزارة الصحة :انتشار الجلطات يمثل تحديات صحية :|: تلويح بمعاقبة "وكالات وهمية" نقلت مواطنين لأداء الحج :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

فرص جديدة لتعافي أسعارالنفط العالمية

lundi 11 mai 2020


توقع مختصون ومحللون نفطيون استمرار تقلبات أسعار النفط الخام خلال الأسبوع الجاري، بعد أن أنهت الأسبوع الماضي على ارتفاع بنحو 5 في المائة في ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، نتيجة تخفيف قيود العزل والإغلاق في عديد من اقتصادات العالم، وتنامي مؤشرات تعافي الطلب على الوقود إلى جانب حدوث تراجع نسبي في تخمة المعروض، من جراء اتفاق "أوبك +" المطبق منذ بداية الشهر الجاري.

وأوضح المختصون أن ما يزيد من فرص تعافي الأسعار استمرار الإنتاج الأمريكي في الانكماش مع تقلص عدد الحفارات إلى أدنى مستوى تاريخي واتجاه كثير من الشركات إلى إغلاق الآبار لعدم الجدوى الاقتصادية في ظل البيئة السعرية الراهنة.

وذكر المختصون أن الضغوط الهبوطية على الطلب العالمي ما زالت متفاقمة، حيث تتوقع بعض التقارير الدولية أن الطلب على النفط في الربع الثاني من 2020 سيكون أقل بنحو 22 مليون برميل يوميا مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.
وأضافو أن الانهيار في الطلب يزيد الضغوط الانكماشية على أسعار النفط المنخفضة بالفعل إضافة إلى تأثيرات زيادة المخزونات واقترابها من السعات القصوى خاصة في الولايات المتحدة وذلك في ضوء استمرار حالات الإغلاق لعديد من الأنشطة العامة والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.

وفي هذا الإطار يقول لـ"الاقتصادية" روس كيندي العضو المنتدب لشركة كيو إتش آي لخدمات الطاقة إن إمدادات النفط العالمية تتأثر بالفعل بجهود المنتجين في تقليص المعروض وتضييق الفجوة بين العرض والطلب التي فاقمت منها جائحة كورونا، لافتا إلى حدوث تراجعات حادة في الإنتاج سواء في أمريكا الشمالية أو بين أعضاء "أوبك" إضافة إلى دول خارجها بقيادة روسيا التي أجرت قطعا مؤثرا في الإنتاج منذ بداية تطبيق الاتفاق مطلع الشهر الجاري.

وأوضح أن تخفيضات الإنتاج المطبقة بالفعل هي عملية معقدة ومهمة ليست سهلة تقع على كواهل المنتجين جميعا سواء التقليديين أو من منتجي الموارد الجديدة الصخرية خاصة في ضوء تدارس عدة عوامل مجتمعة ومتداخلة وهي مستويات الطلب وخيارات النقل ومدى توافر طاقات لتخزين النفط، مشيرا إلى أن بعض الموارد الصخرية يمكن فقدها نهائيا في حالة وقف الإنتاج أو تعليقه لفترة.

من جانبه، يشير دامير تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة تكنيك جروب الدولية إلى أن التقلبات السعرية ستظل مهيمنة على السوق في ضوء المخاوف المتسعة في السوق بشأن وضع الجائحة وتطوراتها وتأثيرها الواسع في الطلب في ظل الصعوبة التي تواجه أغلب الحكومات وهي الموازنة بين الاحتياطات الصحية وحماية حياة الأفراد وبين تجاوز حالة الشلل الاقتصادي الراهنة التي أدت إلى ارتفاع تاريخي في معدلات البطالة خاصة في الولايات المتحدة.

وأوضح أن مستويات أسعار النفط الحالية غير ملائمة للإنتاج وللاستثمارات بشكل عام، لافتا إلى أن التوقعات المستقبلية لأسعار النفط من الصعب تحديدها بالفعل في ضوء عدم معرفة حجم التدمير الذي سيلحق بالطلب ومدى إمكانية حدوث موجات جديدة من الجائحة قد تدفع إلى عودة بعض الدول إلى قرارات الإغلاق والعزل، منوها إلى وجود رغبة قوية في الامتثال لاتفاقية "أوبك +" لخفض الإنتاج للتغلب على الصعوبات الراهنة وتجاوز حالة عدم اليقين المهيمنة على السوق.
من ناحيتها، تقول أرفي ناهار مختص شؤون النفط والغاز في شركة أفريكان ليدرشيب الدولية إن الصناعة تواجه تحديات قياسية وغير مسبوقة في التاريخ وإن هذا الوضع المضطرب قد يستمر لفترة غير قصيرة، مشيرة إلى انخفاض استكشاف النفط والغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، حيث أدت الاضطرابات الاقتصادية والصناعية الناجمة عن جائحة كورونا إلى القضاء على النمو الذي حققته الطفرة الصخرية الأمريكية في فترات سابقة.

وأشارت إلى أن أنشطة الحفر الأمريكية تهاوت بوتيرة مفاجئة وغير مسبوقة تفاعلا مع تصاعد تطورات أزمة الجائحة لافتة إلى تراجع الحفر في حقول النفط والغاز الأمريكية بمقدار 34 منصة هذا الأسبوع إلى 374 مدفوعة بانخفاض حاد في التنقيب عن النفط الخام الذي هوى إلى مستويات لم يشهدها منذ انطلاق ثورة النفط الصخري في بداية العقد الماضي، موضحة أنه بحسب "بيكر هيوز" وفي غضون ثمانية أسابيع فقط أصبح 53 في المائة، من منصات النفط والغاز الأمريكية النشطة مغلقة.

وأكد أندريه يانييف المحلل البلغاري والباحث في شؤون الطاقة أن ضعف السوق واضطرابات الأسعار سيبقيان لفترة طويلة، لافتا إلى بعض التقارير الدولية التي تؤكد أن الإنتاج الأمريكي سيدفع أفدح ثمن للأزمة الراهنة وأن نمو إنتاج النفط القياسي والغزير في الولايات المتحدة ربما تغير على نحو دائم إلى حالة من الانكماش المستمر.

وذكر أن أحدث البيانات النفطية تؤكد انخفاض العقود الآجلة للنفط الأمريكي القياسي بنحو 63 في المائة، من أعلى مستوى في 2020 عند 65.65 دولار للبرميل الذي تم تسجيله في أوائل كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث قادت الجائحة إلى حدوث تصدعات وانهيارات سريعة في مستويات الطلب العالمي على الوقود.

وأشار إلى أن ذلك سيؤدي بدوره إلى انكماش التدفقات المالية والرأسمالية على الصناعة، مدللا على ذلك بانهيار إنتاج النفط الأمريكي بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا أو 9.2 في المائة منذ أن وصل إلى 13.1 مليون برميل في الأسبوع الثاني من آذار (مارس) الماضي.

من ناحية أخرى وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، جرت تسوية أسعار النفط على ارتفاع 5 في المائة، في ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، إذ قلص المنتجون الأمريكيون الإنتاج مع نزول عدد منصات الحفر إلى مستوى منخفض تاريخي، في حين مضى مزيد من الولايات الأمريكية في خطط لتخفيف إجراءات العزل العام الرامية إلى الحد من جائحة فيروس كورونا.

نزل عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة بواقع 34 إلى أقل مستوى على الإطلاق عند 374 هذا الأسبوع، وذلك بناء على بيانات تعود إلى 80 عاما مضت، إذ قلص قطاع الطاقة الإنتاج والإنفاق للتعامل مع الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في الطلب على الوقود.

وقلصت شركات النفط في أمريكا الشمالية الإنتاج بأسرع مما توقع المحللون، وهي في طريقها إلى خفض 1.7 مليون برميل يوميا من الإنتاج بحلول نهاية حزيران (يونيو).

وجرت تسوية خام برنت بارتفاع 1.51 دولار، بما يعادل 5.1 في المائة، إلى 30.97 دولار للبرميل. وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.19 دولار، أو 5 في المائة، لتبلغ 24.74 دولار للبرميل.

وسجلت عقود كلا الخامين القياسيين مكاسب للأسبوع الثاني، إذ تقدم برنت بأكثر من 18 في المائة، هذا الأسبوع، وزاد غرب تكساس الوسيط بنحو 33 في المائة.

وبحسب أندرو ليبو رئيس "ليبو أويل أسوشيتس" في هيوستون، تنتظر السوق الآن مزيدا من البيانات التي تفيد بامتثال منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يعرف باسم مجموعة "أوبك +"، لاتفاق لخفض قياسي للإمدادات قدره 9.7 مليون برميل يوميا بدأ سريانه هذا الشهر.

ولم يخطر العراق بعد مشتري نفطه التقليديين بخفض في الصادرات، ما يشي بأنه يجد صعوبة في الامتثال الكامل لتخفيضات الإمداد. وأصحبت أستراليا يوم الجمعة الماضي أحدث دولة تخطط لتخفيف قيود العزل العام، في حين تخطط أيضا فرنسا ومناطق في الولايات المتحدة ودول مثل باكستان لتخفيف القيود.

من جانب آخر، انخفض عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى على الإطلاق، وذلك بناء على بيانات تعود إلى 80 عاما مضت، إذ قلص قطاع الطاقة الإنتاج والإنفاق للتعامل مع الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في الطلب على الوقود.

وأفادت بيانات الجمعة الماضي من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة تعود إلى 1940 بأن عدد الحفارات، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، هبط بواقع 34 حفارا إلى منخفض قياسي عند 374 في الأسبوع المنتهي في الثامن من أيار (مايو). وكان أقل عدد على الإطلاق سابقا هو 404 حفارات في أيار (مايو) 2016.

وتراجع الطلب على الوقود بنحو 30 في المائة حول العالم وتجري الشركات تخفيضات كبيرة في الإنفاق إلى جانب تسريح آلاف العاملين ووقف الإنتاج في مواجهة التخمة العالمية، فيما زاد الاستهلاك بشكل طفيف في الأسبوعين الأخيرين، لكن الزيادة في المعروض من المتوقع أن تستمر لشهور، إذ لم يكن لأعوام.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا