اضطراب الكهرباء في نواذيبو بسبب تهاطل الأمطار :|: تهاطل أمطار على ولايات الشمال :|: ترقب لموقف أكبر حزب معارض من الرئاسيات :|: انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|: الرئيس غزواني الى كينيا للمشاركة في قمة هامة :|: حزب معارض بدعم العيد ولد محمدن في الرئاسيات المقبلة :|: جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
 
 
 
 

باريس تعتقد ان الرهينة الفرنسي قتل منذ اسبوعين وتؤكد "اشتداد" المعركة ضد القاعدة

mardi 27 juillet 2010


(ا ف ب) - رجحت فرنسا الثلاثاء ان يكون الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو قتل قبل اسبوعين من الهجوم الذي شنه الجيش الموريتاني للعثور عليه، وكررت ان المعركة "ستشتد" ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي اعلن قتل جيرمانو.

فبعد يومين من اعلان القاعدة السبت "قتل" جيرمانو الذي خطف في 19 نيسان/ابريل في شمال النيجر واحتجز في مالي، شكك رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون في تاريخ مقتله الذي تاكد رغم عدم العثور على جثته.

وصرح فيون لاذاعة +اوروبا 1+ "اعتقد ان الرهينة قد لقي حتفه منذ اليوم الذي تلقينا فيه الانذار في 12 تموز/يوليو. فبسبب الطابع غير الطبيعي والغريب لهذا الانذار، وبسبب هذا الرفض لبدء محادثات مع السلطات الفرنسية، يمكننا الاعتقاد ان ميشال جيرمانو قتل منذ تلك اللحظة. لكن ذلك ليس سوى فرضية".

وكانت جهات عدة تساءلت عن فرص نجاة جيرمانو، الموظف الانساني (78 عاما) الذي كان يعاني مشاكل في القلب. ولم تحصل السلطات الفرنسية على اي دليل على ان الرهينة على قيد الحياة منذ منتصف ايار/مايو. واعلنت باريس الاثنين انها "لم تتلق اي مطالب محددة" من تنظيم القاعدة، ولا حتى "للسماح بايصال ادوية".

واذا كان ميشال جيرمانو قد قتل فعلا قبل اسبوعين، يبقى ان يتم تحديد الهدف الفعلي للهجوم الذي شنه الفرنسيون في 22 تموز/يوليو مع الجيش الموريتاني ضد قاعدة لتنظيم القاعدة في مالي. ورد فيون ان فرنسا كانت "تأمل ان يكون ميشال جيرمانو موجودا في المعسكر".

واوردت صحيفة ليبيراسيون ان العملية استخدمت "كذريعة لاغتيال شخص كان خاطفون قد حكموا عليه بالاعدام". واعلنت القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي انها "قتلت" الرهينة "ثارا (...) لستة من اخواننا استشهدوا في عملية فرنسا الجبانة".

وتعهد رئيس الوزراء ان "تشتد" المعركة ضد الجهاديين الناشطين في منطقة الساحل المترامية التي تمتد في محاذاة النيجر ومالي وموريتانيا والجزائر. وليس لفرنسا "وجود عسكري منظم" في الساحل باستثناء مستشارين ومدربين وبعثات عسكرية للتعاون.

ونظريا، تستطيع باريس تنفيذ نوعين من العمليات مع الجيوش المحلية، وفق مصدر عسكري، الاول "عملية مرنة محددة الهدف" على غرار تلك التي تنفذها القوات الخاصة، والثاني "عملية بوساطة قوة برية محلية (...) مدعومة بامكانات جوية فرنسية".

لكن الخبراء يعتبرون ان مكافحة تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي تمر بتعاون اكبر بين فرنسا ودول الساحل وبين تلك الدول نفسها.

وقالت رئاسة الوزراء ان دعم باريس يمكن ان يتجلى عبر "تعاون على صعيد تدريب جيوش" الدول وليس عبر ارسال عسكريين. وقال فيون ان "فرنسا لا تمارس الثار، وفي المقابل لدينا اتفاقات مع حكومات المنطقة وخصوصا مع الحكومة الموريتانية والحكومة المالية".

ومنذ الاثنين، اوفد نيكولا ساركوزي وزير الخارجية برنار كوشنير الى موريتانيا ومالي. وقال كوشنير الثلاثاء في باماكو ان مالي "تعتقد انه ينبغي تنسيق العمليات (العسكرية)، حتى لو كانت عمليات على نطاق اوسع ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".

واضاف وزير الخارجية الذي سيتوجه ايضا الى النيجر "من اجل ذلك، هناك هيئة اركان (مشتركة تضم مالي والجزائر والنيجر وموريتانيا) في تمنراسيت (جنوب الجزائر)".

واعلن منسق مكتب مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية دانيال بنجامين ان الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم اي مساعدة تحتاج اليها دول الساحل لمكافحة الارهاب".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا