مرشحون يتهمون النظام بعرقلة حصولهم على التزكيات :|: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين موريتانيا والسعودية :|: مسؤول : نتعامل مع ما يجري على الحدود المالية بصرامة وحكمة :|: مشاركة متميزة لشركات رجل الأعمال الناجي ولد بكاه في مهرجان تجمع رجال الأعمال الداعمين لترشح رئيس الجمهورية :|: دورة تكوينية حول ضوابط التغطية المهنية للانتخابات :|: البنك المركزي يفوز بجائزة إفريقية حول العصرنة المالية :|: أبرز ماجاء في كلمة الرئيس بالقمة الافريقية :|: مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

معا للتوعية ضد كورونا (2) / محمد الأمين ولد الفاضل

vendredi 20 mars 2020


هذا هو المقال الثاني من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وتأتي هذه السلسلة في إطار المساهمة في الحملة المشتركة للتوعية ضد فيروس كورونا المستجد، وهي الحملة التي كانت قد أطلقتها منذ أيام سبع جمعيات نشطة من بينها"معا للحد من حوادث السير".

إننا نمر في هذه الأيام بفترة حساسة جدا وحاسمة جدا، فإما أن نتمكن من التصدي للفيروس ونمنع من انتشاره، فنسلم بذلك من الخطر، وإما أن نتراخى ونتهاون في التصدي له، الشيء الذي قد يؤدي لا قدر الله إلى تفشي هذا الفيروس في بلادنا. ومن المعروف بأن هذا الفيروس قد وضع بلدانا قوية ذات إمكانيات هائلة في حالة شلل تام وعجز كبير، فكيف سيكون الحال بالنسبة لبلد كبلدنا : موارده محدودة جدا، وبنيته الصحية ضعيفة جدا، وعقلية مواطنيه معيقة تماما؟

إننا نعيش أياما بالغة الحساسية، وتصرفنا كحكومة وشعب في هذه الأيام الحساسة هو الذي سيحدد مصير الفيروس في بلادنا، وما إن كان سينحسر أم أنه سيتفشى؟

ونظرا لحساسية اللحظة، فإن أي فعل صائب يقوم به أي واحد منا في هذه الأيام للتصدي للفيروس سيعظم أجره إن شاء الله، وأي خطأ يقوم به سيعظم كذلك. ومن هنا فيمكن القول بأن أي تصرف قد يؤدي إلى تفشي هذا الفيروس في بلادنا سيكون من الناحية الأخلاقية والوطنية والإنسانية بمثابة خيانة عظمى، ولا أظنه سيكون بعيدا عن الخيانة العظمى بلغة أهل الشرع والقانون.

إن أي موظف حكومي ـ ارتفعت رتبته أم دنت ـ يقصر في هذه الأيام في عمله المرتبط بالتصدي لفيروس كورونا، وأيا كانت طبيعة ذلك التقصير، فهو خائن..خائن ..خائن.

إن أي تاجر أو مقدم خدمات مهما كانت طبيعتها يحاول في هذه الأيام أن يستغل هلع المواطنين وخوفهم، فيزيد الأسعار لتحقيق المزيد من الأرباح، فهو خائن .. خائن.. خائن.

إن أي مواطن يغالط السلطات الصحية والأمنية في هذه الأيام، فيتهرب من الحجر الصحي أو يساعد مواطنا آخر للهروب من الحجر الصحي فهو خائن .. خائن.. خائن.

إن أي مواطن يحسب من نخبة هذا المجتمع يقبل بأن يبقى متفرجا في أيامنا العصيبة هذه، ولا يفعل شيئا قل أو كثر، وكأن الموضوع لا يعنيه، فهوخائن.. خائن..خائن.

فأين هم رجال الأعمال؟ وأين هم قادة الرأي؟ وأين هم أهل السياسة؟

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا