أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية أنها قامت بوضع آلية تأخذ بالحسبان إشراك كافة قوى الدفاع والأمن على مستوى المدن الكبرى تفاديا لكل ما من شأنه تهديد أمن الأشخاص وممتلكاتهم إبان الاحتفالات المخلدة لرأس السنة الميلادية.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة مساء اليوم أن هذه الآلية تأتي تجسيدا للمقاربة الأمنية الشاملة التي تعتمدها السلطات العمومية بالبلد، والتي شملت بالإضافة إلى البعد الأمني الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتربوي.
وهذا نص البيان :
" تجسيدا للمقاربة الأمنية الشاملة التي تعتمدها السلطات العمومية بالبلد، والتي شملت بالإضافة إلى البعد الأمني الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتربوي، وعملا بالخطة الأمنية لمكافحة الجريمة والانحراف على مستوي الوسط الحضري، الهادفة من بين أمور أخري إلى إرساء شعور دائم بالأمن والطمأنينة لدى المواطن، قامت وزارة الداخلية واللامركزية بوضع آلية تأخذ بالحسبان إشراك كافة قوى الدفاع والأمن على مستوى المدن الكبرى تفاديا لكل ما من شأنه تهديد أمن الأشخاص وممتلكاتهم إبان الاحتفالات المخلدة لرأس السنة الميلادية وذلك وفقا للمحاور الثلاثة التالية :
– تعزيز الإشراف والتنسيق الأمني من خلال توزيع ولايات انواكشوط الثلاثة على مختلف الأسلاك الأمنية.
– تعزيز الإجراءات الأمنية المعتادة بما في ذلك الشريط الأمني لمدينة انواكشوط.
– اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لتأمين أماكن تنظيم احتفالات رأس السنة كالفنادق والمطاعم وقاعات الحفلات...الخ.
و نهيب بالجميع التحلي بروح المسؤولية وتفادي كل المسلكيات المثيرة للريبة والشك والتعاطي الايجابي مع مختلف الأجهزة الأمنية.
وام