نظم "مركز أمجاد للثقافة والإعلام"، الذي يديره الإعلامي سيد ولد أمجاد، مساء أمس بعمارة الخيمة ندوة سياسية تحت عنوان : انتخابات 6/6 بين المشاركة والمقاطعة. وقد حضرالندوة عدد كبير من الفرقاء السياسيين.
وقد تحدث خلالها حتي الآن عن جانب الأغلبية الداعمة للمجلس العسكري كل من النائب صالح ولد حننا والنائب سيد المختار ولد أحمد الهادي والنائب المصطفي ولد اعبيد الرحمن؛ وقد دافع هؤلاء عن مواقفهم السياسية محملين نظام الرئيس المعزول مسئولية الانقلاب.
وأضاف هؤلاء أن الجبهة تتحمل مسئولية الانسداد السياسي الحالي بسبب رفضها الحوار دائما مع الطرف الآخر. أما ممثلو الجبهة وهم : محمد ولد مولود والسيد أحمد ولد صمب الناطق الرسمي باسم الرئيس المعزول سيد ولد الشيخ عبد الله والدكتور لوكرمو عبدول القيادي في حزب اتحاد قوي التقدم ، فقد دافعوا هم الآخرون عن موقف الجبهة واعتبروا أن الانقلاب هو سبب جميع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها البلاد اليوم علي حد وصفهم، مطالبين الأحزاب السياسية التي دعمت العسكريين بمراجعة مواقفها من أجل مصلحة البلد.
زعيم (ajd/rn) صار ابراهيما الذي ترشح لرئاسيات 6/6 القادمة دافع بشدة عن موقفه متهما بعض الأطراف السياسية بعدم احترام الرأي الآخر.
ت
جدر الإشارة إلي أن سير المداخلات حتي اللحظة لا ينبئ عن حصول تفاهم بين أطراف اللعبة السياسية في موريتانيا، حيث يصر كل طرف علي أن تكون كلمته هي العليا دون الإصغاء للطرف الآخر، أو إبداء أي تفهم له. وهو ما يعني للأسف أن حوار الطرشان ما يزال هو سيد الموقف في ساحتنا السياسية.
نقلا عن وكالة أنباء "الرائد"