مفوض حقوق الإنسان يطلق برنامج تمويل الأقطاب المندمجة2024 :|: ورشة حول نتائج البحث العلمي للتكيف مع الفيضانات :|: الرئيس يعزي نظيره الإماراتي في وفاة أخيه :|: اختيار موريتانيا عضوًا في المجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسة المناطق الجافة :|: أسعارالغذاء المرتفعة عالميا في طريقها للانخفاض :|: زعيم المعارضة مرشح لرئاسيات يونيو المقبلة :|: دعوة لتعزيزالتضامن مع العمال الأكثر هشاشة :|: رئاسيات يونيو : "تواصل"يحسم مرشحه مساء اليوم :|: محادثات موريتانية - سودانية :|: إلغاء زيادة الرسوم الجمركية على الخضروات المغربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

الحفاظ على الكفاءات ضرورة المرحلة/الولي سيدي هيبه

samedi 7 septembre 2019


معلوم أن الدول لا تفرط في كفاءات أبنائها عند الاقتضاء بل أنها تظل تصر على إشراكها في تطبيق سياساتها الهادفة إلى الرفع من كفاءة قطاعاتها والدفع بعملية تنميتها وتقدمها إلى الأمام مهما يكون في بعض الأحيان من مآخذ تسجل على تلك الكفاءات، لا يسلم منها البشر، مبررة أحيانا وغير مبررة أحيانا أخرى؛ مآخذ لها سياقاتها وطرق معالجاتها بعيدا عن حرمان البلد من قدرات أصحابها المعلومة، ووأد أو تهميشهم عن إثراء البلد بها ولعب أدوار إيجابية في المسار العام .

وإنه قد بات من الثابت المؤكد ألا أحد يملي على رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قراراته وبالأحرى منها تلك المتعلقة بالتعيينات في المناصب الحساسة، السياسية والاقتصادية، ضمن دائرة تصحيح الاختلالات المشمولة في المنهج السياسي الذي وضعه لحكامة جديدة بمقاييس استخدام الطاقات المتوفرة وتوجيهها بشكل يستجيب لمتطلبات تنفيذ برنامجه الذي قُد على احتياجات البلد في التنمية وتوزيع العدالة الاجتماعية.

كما أنه من المؤكد كذلك أن وزير المالية السابق المختار ولد اجاي، بغض النظر عما يتهم به من ضلوع في سوء تسيير المرحلة الأخيرة، من العهدة الثانية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أثبت قدرة على الإمساك بالمناصب التي عين عليها تباعا وقد ترك بصمات جد واضحة على القطاع المالي بشكل عام ومديرية الضرائب وأداء الوزارة بشكل خاص. حقيقة لا يجادل فيها اثنان وإن اختلفا في تأويل حيقياتها وملابساتها ومآلاتها.

لا شك أن المدير الجديد لشركة “سنيم” ووزير المالية السابق المختار ولد اجاي كان ملما بالملفات التي سيرها عن جدارة واقتدار ما يجعله بحق أحد أكثر أطر البلد كفاءة حيث أن مروره على شركة المناجم المتعثرة سيكون بحق فرصة لها لاتخاذ منحى تسييري جديد لن تعوزه المهنية والنظرة التسييرية الجدية المرتكزة على منهجية علمية محققة.

وإذا ما انصهر هذا التعيين في الرؤية الجديدة لرئيس الجمهورية في تسيير مقدرات البلد على أسس شفافة، فإن الدولة تكون اختارت استغلال كفاءاتها وقدراتها من الأطر الذين ما زال عددهم قليلا ومتطلبات الدولة كثيرة للاستفادة من مقدراتها الكثيرة التي تنتظر الاستغلال والتسيير المثاليين.

ولا شك أنه بمثل هذا القرار تتضح “ابراكماتية” رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أكثر وبعد نظره في مسألة ضرورة عدم التفريط في الأطر وإلحاحية دمجهم في المسار الجديد لحكامة تعتمد على الكفاءات ومبدأ إعطاء المسؤولية وانتظار المكافأة والترقية أو المساءلة والمحاسبة الفورية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا