تراجعت أسعار لذهب العالمية، اليوم الأربعاء بعد مكاسب تجاوزت 1% الجلسة السابقة وسط مخاوف من ركود محتمل، لكنه استقر قرب أعلى مستوى فيما يزيد على سته أعوام بفضل آمال بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة والضبابية التي تكتنف محادثات التجارة الصينية الأمريكية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 1537.21 دولار للأوقية (الأونصة)، وكان المعدن قد لامس يوم الاثنين الماضى 1554.56 دولار للأوقية وهو أعلى مستوى فيما يزيد عن ستة أعوام، وفي المعاملات الآجلة بالولايات المتحدة تراجع الذهب 0.3 % إلى 1546.50 دولار للأوقية. ومما يزيد من الضغط على المعدن الأصفر قوة الدولار الذي صعد 0.1 بالمئة أمام منافسيه الرئيسيين بينما سجلت الأسهم الأسيوية مكاسب محدودة. وارتفع الذهب أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة مع تجدد المخاوف من ركود يلوح الآفق جراء انقلاب منحنى العائد الأمريكي وصدور بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال، وسط ضبابية الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، كسبت الفضة 0.4 % في المعاملات الفورية لتصل إلى 18.23 دولار للأوقية، وكانت قد لامست في وقت سابق 18.34 دولار وهو أعلى مستوى منذ أبريل نيسان 2017. وصعد البلاتين 0.4 % إلي 868.70 دولار للأوقية بعدما لامس أعلى مستوى في نحو شهر في وقت سابق من الجلسة، بينما تراجع البلاديوم 0.3 بالمئة إلي 1478 دولارا للأوقية. أ
وتجدر الاشارة الى أن سعر الذهب في الدول المنتجة للمعدن النفيس يتم تحديده وفقا للسعر في البورصات العالمية، موضحًا أن إنتاج مصر من الذهب كان يصل إلى 55 طنا في السنة، بينما انخفض الإنتاج لـ 30 طنا في العام الماضي؛ نتيجة انخفاض الإقبال على الشراء بسبب ارتفاع الأسعار. وتابع : « الذهب يعتبر الملاذ الآمن للادخار، وأنصح بشرائه وتخزينه نظرا لارتفاع سعره بشكل مستمر، وأي انخفاض في سعره، سيعوض بعدها اللي معاه فلوس يشتري ذهب ويخزنه ». المصدر الفجر