ألقى الرئيس المنتهية ولايته خطاب وداع قبل تنصيب خلفه الرئيس المنتخب محمد ولد الغظزاني شكر فيه ضيوف موريتانيا المشاركين في حفل التنصيب.
وأضاف أغتنم هذه الفرصة التاريخية لتنصيب الرئيس المنتخب لتهنئة الشعب بهذه المناسبة وشكر ولد الغزواني واصفا اياه بالرزانة والانفتاح الفكري والمسؤولية .
كما شكر الشعب على اتاحة الفرصة له لخدمة الشعب في مأموريتين رئاسيتين ثبت فيهم الامن وأرسى دولة القانون ووضع الكثير من المشاريع التي ساهمت بتحسين ظروف عيش المواطنين .
وشكر الشعب على جو الامن والمسؤولية خلال الحملة الانتخابية وعلى انتخابهم للرئيس الجديد الذي سيواصل المسيرة من بعده في خدمته وهنأه ووصفه بأنه يستحق وهو ذو اخلاق رفيعة وكفاءات عالية وفهم دقيق لواقع البلد ويتمتع بمسؤوليته مما جعلني أثق بأن وطني في يدأمينة .
إن حفلنا هذايترجم ماللديمقراطية من أهمية في بناء البلدان حيث تحرر الطاقات وتساهم في تحقيق الرفاه والتقدم وسيساهم ترسيخها في فع التحديات التي قد تواجهنا أمنيا وتنمويا ،ولاغنى عن وضع آليات تساعد على استمرار وضع آليات تجذرها وتكرسها .
ولقد أكمنا العملية الانتخابية بحالة مدنية وترسيخ دولة القانون وفوضنا تنظيم الانتخابات لهيئة مستقلة وعززنا النسبية في الانظام الانتخابي لتتسع قائمة التمثيل.
انني فخور بتسليم السلطة لرئيس موريتاني منتخب ديمقراطيا في موريتانيا جديدة متصالحة مع ذاته ومتشبثة بروحا الاسلامية الوسطية الناب1ذو لكل اشكال اغلو والتطرف والمنتصرة على التطرف الحافظة لآمنها والمساهمة في حفظ أمن بلدان أخرى .موريتانيا متطورة البنى التحتية وذات اقتصاد قوي وخدمات قاعدة مع توفر مناخ للاستثمار مع ارتفاع دخل الفر سنويا بزيادة 50 % واحتياطيها يغطي 7 أشهر وأشركت شبابها ونساءها على نحو واسع في الشأن العام وتعززت فيهلا الديمقراطية وحرية الصحافة وحفظ كرامة الانسان وسجونها خالية من سجناء الرأي ولسياسية .
بقدر ما تترسخ الديمقراطية في بلد ما يتطلع المواطنون لخدمات وعيش افضل واعي ان بلدنا مازال يعرف تحديات امنية وتنموية وهو مايستدعي صون المكتسابت ومزيد المنجزات ومواصلة التطوير.
انني واثق ان خصال الرئيس المنتخب وصدق تعهداته وجودة برنامجه ستمكن بلدنا من فع الحديات ومواصلة مسيرة التنمية والازدهار.
وهنأ الرئيس الجديد وأكد على دعمه له .