أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم السبت من امام الملعب الاولومبي في نواكشوط الغربية ووسط حشد رياضي كبير ، إشارة انطلاق نصف ماراتون نواكشوط مسافة 21 كلم بمشاركة ابرز الرياضيين الوطنيين بمن فيهم منتسبو القوات المسلحة وقوات الأمن مع سباقات أخرى دون ذلك في المسافات للرجال والنساء.
وتاتي هذه الانشطة ضمن فعاليات تخليد النسخة الثامنة لليوم الوطني للرياضة الذي أقرته الحكومة الموريتانية سنة 2012 ليصادف يوم السبت الأول من شهر ابريل من كل سنة.
وينظم اليوم الوطني للرياضة في نسخته الثامنة هذه السنة، تحت شعار " الرياضة من أجل اللحمة والتماسك الاجتماعي وعامل ترقية فردية وجماعية ".
وسيتم في إطار هذا البرنامج توزيع الجوائز في حفل عشاء باحد الفنادق يقام بهذه المناسبة.
وهناك أنشطة موازية تنظمها الاتحاديات ضمن فعاليات تخليد هذا اليوم.
ويتنافس في هذا الماراتون آلاف العدائين وبمشاركة نسوية ويضم السباق مسافات 21 كلم الذي اعطى اشارة انطلاقته فخامة رئيس الجمهورية وكذا إشارة انطلاق السباق المدرسي وسباق خمسة كلمترات لذوي الاحتياجات الخاصة على الكراسي بمشاركة عشرين متسابقا رجالا ونساء وسباق الدراجات معظمهم من الاطفال.
وزار رئيس الجمهورية في هذا الاطار معرضا للجمعيات والاتحادات الرياضية تشارك فيه 24 اتحادية بما فيها اتحادية الأشخاص المعاقين، تمارس مختلف الرياضات في البلد. .
وتابع رئيس الجمهورية رفقة الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير ووزيرة الشباب والرياضة السيدة جينداه مصطفى بال، في عين المكان عرضا لبعض رياضات الاشبال.
ويحكي المعرض الذي تجول رئيس الجمهورية في مختلف اجنحته في بعض جوانبه تاريخ مختلف الانشطة الرياضية الوطنية والانجازات التي حققتها في السنوات الاخيرة في المحافل الاقليمية والدولية.
ويضم هذا المعرض كؤوسا وجوائز رياضية وابرز اسهامات هذه الاتحاديات والروابط في تنمية الرياضة الوطنية وبعض المعدات والتجهيزات الرياضية .
ويندرج حرص رئيس الجمهورية على الاشراف شخصيا على مثل هذه التظاهرة في اطار العناية التي يوليها للرياضة ودورها في تهذيب الشباب وتربيته، انطلاقا من أن العقل السليم في الجسم السليم، وتشجيعا لجميع مكونات الشعب على ممارسة الرياضة.
وستمنح للفائزين في هذاالسباق جوائز نقدية قيمة.
وسيتم كذلك ضمن فعاليات اليوم الوطني للرياضة على مستوى ولاياتنا الداخلية انعاش برنامج للأنشطة الرياضية بالتعاون مع الفاعلين في الحركة الجمعوية والمجتمع المدني وذلك باشراف السلطات الادارية.
وام