ساد جو من الغضب والسخط الشديدين على إسرائيل، اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري (وزراء الخارجية العرب) الذي ينعقد بمقر الجامعة العربية بحضور 18 وزير خارجية .
و مثلت موريتانيا في الاجتماع من طرف وزيرة الخارجية والتعاون الناها بنت مكناس،
وأشارت مداخلات وزراء الخارجية ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع إلى وجود حالة سخط كبيرة على جريمة القرصنة الإسرائيلية في عرض البحر، والتي راح ضحيتها عشرات المتضامنين بين قتيل وجريح.
وقدم المتحدثون أفكارا للتعامل مع الجريمة الإسرائيلية، حيث انتقد عدد منهم البيان الرئاسي المخفف الصادر عن مجلس الأمن الدولي، مشددين على أنه لا يليق بالجريمة الإسرائيلية.
وطالب عدد من الوزراء بربط المفاوضات غير المباشرة واستمرارها بإظهار إسرائيل جدية في التعاطي مع الجهود المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام، والالتزام بوقف العدوان بشكل تام على الشعب الفلسطيني.
واعتبر عدد من الوزراء أن عملية القرصنة والاعتداء على المتضامنين على متن أسطول الحرية، كان مخططا ومقصودا، وأرادت إسرائيل من خلاله، إعاقة أي تقدم بعملية التسوية.
وعزا عدد من الوزراء وممثلو الدول في الاجتماع تمادي إسرائيل في انتهاكها لحقوق الإنسان والقانون الدولي ، إلى الحماية التي توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل، منتقدين استمرار واشنطن بالانحياز الصارخ لصالح إسرائيل.
(وافا)