من المتوقع أن تنعقد قمة إفريقيا وفرنسا الخامسة والعشرين اليوم الاثنين 31 مايو 2010 في مدينة "نيس "(الصورة)بجنوب فرنسا وقد لبى الدعوة 38 من الزعماء الأفارقة من بينهم الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما الذي حضر وجبة غداء وجها لوجه مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كما تمت دعوة ضيوف كبار مثل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يرى المراقبون مراقبون أن حضوره قد يكون مؤشرا على تحسن العلاقات بين الجزائر وباريس. من جانب آخر عرف منذ فترة ان رئيس ساحل العاج لوران غباغبو لن يحضر هذه القمة التي ينظر اليها باعتبارها قمة التجديد وستركز على الاقتصاد مع سلسلة من الاجتماعات بين الشركات الأفريقية والفرنسية.
استعدادات في مدينة"نيس"
على طريقة التنزه عشرات السياح الإنجليزيين جنبا إلى جنب مع عشرات من رجال الشرطة في زي موحد في ثياب مدنية. لافتات إلكترونية تشير إلى أنه سيتم تعطيل حركة المرور في مدينة نيس. فيماكن مختلفة ركنت سيارات ليموزين وبدأت الوفود في الوصول.ومن المتوقع أن 33 رئيس دولة وخمسة وزراء.
لمدة 24 ساعة بين مساء الاثنين ومساء الثلاثاء سيعكف المشاركون خلال ثلاث جلسات مغلقة على المواضيع التالية :
– مكانة أفريقيا في الحكم الرشيد عالميا ،
– توضيح دور ومكانة أفريقيا في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
– تعزيز السلام والأمن في القارة. وبحث قضايا ذات العلاقة بالتهديدات العابرة للحدود الوطنية ، والاتجار بالمخدرات ، والإرهاب في الشريط الساحلي والصحراء والقرصنة.
– المناخ والتنمية. في أعقاب قمة كوبنهاغن والفرنسيون والأفارقة يريدون أن يعدوا جميعا للقمة المقبلة في مدينة كانكون المكسيكية.
وكان من المقرر أصلا ان تعقد قمة مصغرة حول منطقة البحيرات الكبرى. ولكنها لم تتم بسبب عدم وجود الرئيس كابيلا. و"إنه أمر مزعج" ، كما يقول أحد الجانب الفرنسي.
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من المقرر أن يلتقي وجها لرأس اثنين من نظرائه الأفارقة اثنين من أكثر الرؤساء في القارة الإفريقية تأثيرا في القارة :هما رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما وجودلاك جوناثان النيجيرية.ومازال حضور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة متوقعا.
المصدر"rfi مراسلة من المبعوث الخاص"جان كريم فال بمدينة نيس" الفرنسية
ترجمة "موقع "الحصاد"