بعد انقضاء أكثر من اسبوع على انطلاق الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع فاتح سبتمبر المقبل يقول مرااقبون ان هذه الحملة تعرف فتورا كبيرا بسبب دخول بعض ايامها في فترة الاستعداد لعيد الاضحى وتزامن ايام أخرى مع أيامه .
كما يقول مراقبون ان الحملة تعرف تفاوتا كبيرا بين مقاطعات العاصمة ففي حين تنشط في مقطعات تفرغ زينه وتوجنين وتيارت ولكصر يلاحظ شعف كبير لها في باقي مقاطعات العاصمة الأخرى .
ويرى مراقبون أن من اسباب ضعف الحملات الانتخابية في العاصمة عموما خروج الكثير من سكانها للاصطياف في الريف حيث الخريف حاليا مغري لهم ،كما تضاف لذلك قلة الامكانيات المادية للكثير من الأحزاب مما جعلها تعجز عن فتح مقرات لحملات مرشحيها .
ويلاحظ من خلال الاسبوع الأول من الحملة حضور الموسيقى في المهرجانات الليلية بكثرة مع غياب لشرح البرامج الانتخابية والتعريف بالمرشحين وكفاءاتهم وهي عادة سيئة حيث دأبت الحملات الانتخابية في موريتانيا على تكريس هذه الظاهرة التي لاتخدم الديمقراطية في البلد لا من قريب ولا من بعيد .
ويرى مراقبون أيضا ان من أسباب فتور الحملة الانتخابية الحالية كثرة الأحزاب المرترشحة والاعداد الهائلة للمترشحين وكثرة الاقتراع هذه المرة حيث 5 انتخابات في يوم واحد مع قوائم ل98 حزبا .