كما كان متوقعا مرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز الرسالة السياسية المقصودة من خلال زيارته التي أداها قبيل بدء الحملة الانتخابية للحوض الشرقي بحضور الأطر والمنتخبين وممثلي روابط المنمين والفاعلين الاجتماعيين بمقاطعة انبيكت لحواش الليلة البارحة وهي الرسالة التي تضمنت ضرورة التصويت للوائح الحزب الحاكم فقط دون غيرها.
وشدد ولد عبد العزيز في هذه الرسالة على "أن من يساند هذا النظام ونهجه عليه أن يصوت للاتحاد من أجل الجمهورية، وأن كل من يترشح من حزب آخر ليس مع النظام ولا مع الرئيس، وأن صناديق الاقتراع هي الحكم في ذلك كله" أي أن الصناديق الانتخابية بعد انتهاء عملية التصويت ستحدد من صوت للنظام ومن اختار معارضته بالتصويت لأي حزب آخر.
وأضاف ولد عبد العزيز في كلمته التعقيبية بعد مداخلات الحضور "أن من يطالب بمأمورية ثالثة أو رابعة عليه أن ينهج هذا النهج ويصوت لجميع لوائح الحزب بدون انتقائية أو تمييز، وهو ما يعني أن من ينتمي للحزب الحاكم عليه أن يصوت لجميع لوائحه الوطنية والنسائية والجهوية والبلدية، مبينا أن اختيار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ينبغي أن يكون هو هدف الجميع" على حد وصفه.
وقد تضمن اللقاء المذكور طرح أبرز التحديات التي تواجه التنمية في هذه المقاطعة الجديدة، وأبرز المشاكل المطروحة والحلول المقترحة لها.
ومن المنتظر أن يعود ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء إلى النعمة عاصمة الولاية للقاء وجهاء وأطر مقاطعات الولاية حيث سيخصص 20 دقيقة لكل ولاية على حدة لتمرير نفس الرسالة قبل أن ينهي جولته التي بدأها يوم أمس الاثنين.
الصحراء