من المتوقع ان يقوم الرئيس محمد ولد عبد العزيزي - حسب مصادر مطلعة-بزيارة عمل الى جمهورية السودان في 28 مايو الجارى قبل ان يقوم بزيارة الى فرنسا في 31 من الشهر الجاري لحضور قمة فرنسا وافريقيا المنظمة في مدينة"نيس " في فرنسا مابين 31 مايو الجاري الى 1يونيو المقبل"
ويعكس هذا الحراك الديبلوماسي حرص ولد عبد العزيز على بناء علاقات تعاون متنوعة مع كل الفاعلين حسب المصدر ذاته.
وعدا التعاون التقليدي مع الدول الغربية التقليدية قامت عملت موريتانيا على ايجاد انفتاح باتجاه اصدقائها الأتراك والإيرانيين والسودانيين من اجل تقديم مفهوم للتضامن مع الدول المهمشة .كما ان فرنسا لم تستدع الرئيس السوداني للقمة الفرنسية الإفريقية وهو الذي صدرت ضده مذكرة توقيف من محكمة الجنايات الدولية .
يذكر أن " آ لان جوياندي" كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالتعاون والفرانكفونية قد صرح في ختام زيارته لموريتانيا التي وصلها منتصف يوم الأربعاء الماضي أنه"قام بزيارة عمل ناجحة وبناءة لنظام شرعي" في موريتانيا، مؤكدا أن فرنسا لا تتدخل في شؤون الدول، في إشارة إلى اتهامات المعارضة الموريتانية المتعلقة بلأهداف زيارته" .
ونوه كاتب الدولة الفرنسي على أن فرنسا ستساعد موريتانيا في عدة مجالات من بينها الملف الأمني والطاقة الكهربائية، حيث أوضح أن فرنسا ستساعد الحكومة الموريتانية على إنجاز مشروع كبير في مجال الطاقة الكهربائية سيمكن من إقامة محطة بالغاز تبلغ طاقتها 350 ميغاوات.ضيفا أن فرنسا اتصلت بشركائها في البنك الدولي من أجل مساعدة موريتانيا.مؤكدا وقوف رنسا، أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب الشعب الموريتاني".
وتقول بعض المصادر انه كان موفدا في سبيل ترتيب زيارة ولد عبد العزيز الى فرنسا نهاية الشهر الجاري.
(موقع كريدم)=الحصاد
ترجمة الحصاد