لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

دور الإعلام في مكافحة التدخين/ د. العربي عطاء الله

dimanche 17 juin 2018


تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يوم 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، الذي تبرز فيه المخاطر الصحية وغيرها من المخاطر الناجمة عن تعاطيه وتدعو إلى رسم سياسات فعالة تحدّ من استهلاكه.

وتركّز حملة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ في هذا العام 31 مايو 2018، على موضوع « التبغ وأمراض القلب »، ويمثّل تعاطي التبغ واحداً من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.

وأصبح التبغ وباء يهدد صحة الملايين، وخصوصاً بين البلدان والأقاليم التي ليس لديها من الإمكانيات لتحمل تبعات هذا الوباء من العجز، المرض، الخسارة الإنتاجية والموت.

وتسير الصناعة المسؤولة عن التبغ على خطا ممنهجة ومخططة لاستهداف الملايين من الشباب والأطفال، كما تسعى هذه الصناعة إلى تحقيق أعلى الأرباح والمكاسب الاقتصادية التي تفضلها على تحقيق التنمية للدول.

إن تدخين التبغ يعد ثاني أهم أسباب الوفاة في العالم، وهو مسئول في الوقت الحاضر عن وفاة قرابة خمسة ملايين في العالم كل عام. وإذا استمر التدخين على هذا النمط في تفشيه وتفاقمه، فسيكون السبب في وفاة حوالي عشرة ملايين إنسان في كل عام بحلول عام ألفين وخمسة عشرين.

من الطبيعي أن يبرز دور الإعلام عند الحديث في قضية التدخين، فوسائل الإعلام تستطيع أن تلعب دوراً تنويرياً رائداً في مكافحة التدخين بجميع أنواعه وأشكاله.

إن دور وسائل الإعلام في مكافحة التدخين يجب أن يتطور كما تطورت أساليب مروجي هذه الآفة المدمرة، فليس معقولاً أن نواصل العمل بنفس الأساليب القديمة التي ثبت عدم جدواها وملها الناس وانصرفوا عنها.

لقد شهدت وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة ثورة حقيقية وحققت قفزات هائلة وغير مسبوقة في الأعوام القليلة الماضية، فقد نشأ ما يسمى بالإعلام الجديد الذي يقوم على التفاعلية وعلى إشراك الناس في العملية الاتصالية.

وفي الوقت الذي يحدث فيه هذا الإغواء المدمر للشاب لكي يدخل عالم التدخين فإن الأهل الذين لا يشاهدون ابنهم وهو يختلط مع رفاق سوء يعيشون في وهم كبير قد لا يستيقظون منه إلا بعد فوات الأوان.

إن الحقيقة التي يجب التوقف عندها هي أن وسائل الإعلام قد تنوعت وتعددت وازداد أثرها في السنوات الأخيرة، وأي حديث عن أثر وسائل الإعلام في مكافحة المخدرات لا يشمل هذه الوسائل الجديدة سيظل قاصراً ومنقوصاً وعديم الجدوى.

كما أن أساليب نشر وسائل التوعية ضد المخدرات يجب أن تتطور هي الأخرى، فلم يعد مقبولاً ولا مقنعاً أن تلجأ وسائل الإعلام إلى الرسائل الفجة الساذجة والمباشرة التي تدعو لعدم تعاطي المخدرات وتنطلق من موقع التوجيه والإرشاد لتحذر الشباب من مخاطرها.

على وسائل الإعلام أن تبرز، ومن خلال النماذج الناجحة، أن الخروج من هذا البلاء ممكن، وقد عاد كثيرون من بحر الضياع واستعادوا توازنهم واستأنفوا مسيرتهم في الحياة. ;

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا