قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|: المديرالعام للأمن يصدر قرارات لضبط حركة السير :|: مجلس الوزراء : تعيين وحيد بقطاع المالية "بيان" :|: الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|: HAPA تمنح رخصة لقناة تلفزيونية جديدة :|: وزير : قطاع الكهرباء يواجه تحديات بينها عجز في العرض :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: وزير الإسكان : موريتانيا شهدت نقلة غير مسبوقة في المجال :|: مفوض حقوق الإنسان يطلق برنامج تمويل الأقطاب المندمجة2024 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

يوميات : حق الجار.. وما أدراك ما حق الجار؟ (7)

mercredi 23 mai 2018


لايعي الكثيرون منا اليوم أهمية الاعتناء بالجار رغم الأهمية التي منحها الاسلام له بل على العكس من ذلك تجد الكثيرين منا غير مهتمين اصلا بالجيران ان لم يكونو هم انفسهم من جيران السوء .

حدد الشرع الجار بأربعين دارا في الاتجاهات الأربع فمن منا يعرف حالة جيرتنه في الدور الأربع الموالية لمنزل؟

والجيران هم أقرب الناس سَكَناً، ويعتبر الجار بِسببِ قُربه من جاره أكثر مَعرفةً به وبِظروفه وما يَحصل عنده فور حدوثه، حتى إنّ الجار قد يَعلمُ عن جارِه أموراً تَخفى على أهلِه وأقرب النّاس إليه؛ ولذلك كانت للجيران أهميّةٌ وفضلٌ عظيم؛ فالجارُ صاحبُ الخلق والدّين من أكبر نعم الله .

والإحسان إلى الجار له فضلٌ عظيمٌ في الشّريعة الإسلامية، وقد أمر الإسلام بمُراعاة حقوق الجار بالإحسانِ إليه وعدم إيذائه، بل قرَنَ الإحسان إلى الجار في القرآن الكريم بالأمر بعِبادة الله سبحانه وتعالى، وبالإحسان إلى الوالدين قال تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا).

وَقد ورد عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال : (ما زالَ يوصيني جبريلُ بالجارِ حتَّى ظنَنتُ أنَّهُ سيورِّثُهُ) ونهى النبيُّ عن إيذاء الجار؛ بل جعل إيذاء الجار من الأفعال التي تُعدُّ نقصاً في إيمان المسلم، فقال -عليه الصلاة والسلام : (واللَّه لا يؤمِنُ، واللَّه لا يؤمنُ، واللَّه لا يؤمنُ. قيلَ : ومن يا رسولَ اللَّه؟ قالَ : الَّذي لا يأمنُ جارُه بوائقَه).

وبما أن العبادة تعظم بعظم الزمان ونحن حاليا في شهر رمضان فإننا نحاول أن ننبه على خطورة بعض الممارسات الشاذة التي تحدث بين الجيران هنا خاصة في المدن الكبيرة :

التجسس على الجيران والبحث عن ماخفي من أمورهم واذاعتها بين الناس

السعي بالنميمة والغيبة بين الجيران

عدم الاحسان للجيران خاصة الضعفاء

الفخر بالمطعم والملبس والمركب على الجيران خاصة الضعفاء من طرف |لأغنياء

عدم مساعدة ضعاف الجيران وتقدير ظروفهم

اثارة الغيرة لدى اطفال ونساء الجيران الأقل حظا في المادة

ايذاء الجيران بالخصومات وبحركات السيارات وتخطف جيرانهم

ايذاء الجيران لجيرانهم بروائح الطبخ وعدم جلب طبق من الطعام لهم

الثقل في بعض الزيارات على الجيران من طرف جيرانهم

متابعة أخبار الجيران عن طريق رصد ابواب المنزل مساء وصباحا وسؤال الأبناء عن مايدور في منازلهم
عدم ويارة الجيران وتفقد ظروفهم والبحث عن نقاط ضعفهم لمساعدتهم

الضوضاء والازعاج في اوقات الرحة خاصة الليل ووقت القيلولة

عدم مراعاة اوقات فرحهم وحزنهم ومشاركتهم كل ذلك .

النظر إلى الجيران وهم جالسين في منازلهم والنظر إلى عوراتهم ومحارمهم.

التحدث عن الجار أمام الجميع بالسوء

وذِكر عيوب الجار والتحدث بكلام يسيء لسمعة الجار بين الناس.

محاولة الإفساد بين الجيران والتفوه بأقاويل وأحاديث تثير المشاكل والكره بين الجيران.

إزعاج الجيران في أوقات راحتهم ونومهم بطرق مختلفة.

ومن أهم حقوق الجار في الشريعة الاسلامية :

عدم إلحاق الأذى بالجار وشتمه أو ضربه أو إلحاق الأذى بأي شي مِن أغراضه التي تخّصه، أو القيام برمي القمامة على باب منزله.

رد السلام على الجار والتكلم معه بأسلوب لطيف ومهذب وعدم التعامل معه بتكبر أو تعالٍ. عدم إزعاج الجار بكثرة الصراخ في منزلك أو تشغيل مكبرات الصوت أو موسيقي عالية.

إذا آذاك جارك فيفضل أن تتحمل هذا الأذى وتحاول أن تكتم غضبك؛ كي لا يتسبب ذلك بحدوث مشاكل بينكم، وحاول أن تتحدث مع جارك برفق كي تمتص غضبه ويتوقف عن أذيتك؛ لأنه إذا سكت على أذى جارك فسوف يكافئك الله ويزيد مِن حسناتك.

مجاملة الجار في المناسبات وإعطائه الهدايا كي يزيد ذلك مِن المحبة والألفة بينكم، ومواساة الجار في الضرّاء والفرح معه في السرّاء.

إذا لاحظت وجود عيوب في جارك فيجب أن تستره ولا تفضحه بين الناس؛ لأنك إذا سترته في الدنيا فسوف يسترك الله في الآخرة.

مساعدة الجار عند حاجته لذلك، وإذا لاحظت أن جارك فقيراً فيجب أن تتصدق عليه وتساعده بقدر إمكانياتك؛ كي يُضاعف الله لك في أجر صدقتك.

ويجب ان لاننسى جميعا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم"

ومن الأكيد أن الجار في المدينة يجب اختياره بعناية لأننا لانستطيع ان نرحل عنه بسهولة اذاكان سيئا ومؤذيا .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا