قال وزير الشؤون الخارحية والتعاون الدولي الجزائري عبد القادر مساهل إن الايام المقبلة ستشهد فتح معبر حدودوي بين الجزائر وموريتانيا ليربط بين تيندوف وازويرات وستكون له انعكاساته الايجابية اولا لتعزيز العلاقات ما بين سكان المناطق الحدودية وثانيا يفتح الباب لتبادل اقتصادي و تجاري اكبر بين البلدين الشقيقين.
وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بعيد اجتماعه صباح اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، أن التبادل التجاري بين البلدين، يتحسن يوما بعد يوم، خصوصا ان الايام القليلة القادمة ستشهد فتح معرض دائم للمنتوجات الجزائرية في موريتانيا .
وقال الوزير مساهل إن الحديث مع رئيس الجمهورية تطرق كذلك لمواضيع مختلفة، مثل تكوين الطلبة الموريتانيين في الجزائر حيث هناك هذه السنة اكثر من مائتي طالب في ميادين متعددة منها الطب والصحة والفلاحة وفي مجال الشرطة والمجال العسكري، حيث تطرق الحديث الى الوضع في المنطقة سواء تعلق الامر بمكافحة الارهاب أوالمخدرات أوالجريمة المنظمة أوالهجرة السرية وهي قضايا تحتاج لتنسيق اكثر بين دول المنطقة وهو ما يدخل في اطار تعزيز الامن بين البلدين.
الوزير الجزائري أضاف أن للقاء كان مثمرا للغاية وأن الرئيس ولد عبد العزيز قد كلفه بنقل رسالة الى اخيه فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقه.