تسلمت السيدة اماتي بنت حمادي، وزيرة الوظيفة العمومية وعصرنة الادارة اليوم السبت في نواكشوط العرائض المطلبية لست عشرة مركزية نقابية وتسع نقابات مهنية، تمثل الشغيلة الموريتانية، وذلك بمناسبة احياء الذكرى السنوية لفاتح مايوالعيد الدولي للشغيلة.
ويتقاطع مجمل هذه العرائض المطلبية في" ضرورة مواصلة الحوار مع العمال من اجل التوصل الى حلول ملائمة ترضي جميع الشركاء الاجتماعيين فيما يتعلق بالمشاكل المطروحة وتلك التي يمكن ان تطرأ في اي وقت واحترام النصوص المنظمة للشغل وضرورة العمل من اجل الرفع من مستوى حياة العمال من خلال سياسة صحية واجتماعية ناجعة".
واغتنم بعض النقابيين الفرصة للتأكيد على مغزى وابعاد هذه الذكرى، آملين ان" يفضي احياؤها هذه السنة الى عهد جديد من العمل النقابي المفيد للجميع في بلادنا".
وسجل بعض النقابين الذين سلموا العرائض ما قالوا انه" تأخر في التعامل والاجابة على مطالبهم"، داعين السلطات العمومية الى اشراك النقابة في دراسة كل المسائل المتعلقة بمجال تدخلها.
وهنأت الوزيرة العمال بالمناسبة، معبرة عن استعدادها لبذل كافة الجهود لتوفير الظروف الايجابية لترقية الحوارالاجتماعي ، خدمة للسلم الاجتماعي والازدهار الاقتصادي للبلد.
وكانت بنت حمادي قد قالت في خطاب موجه الي العمال بمناسبة فاتح مايو العيد الدولي للشغل إن السنة الماضية شهدت زيادة اجور عمال الوظيفة العمومية زيادة معتبرة تجلت فى تعميم علاوتي النقل والسكن .
وأصافت أن قطاعها سيعمل علي تعزيز قدرات ووسائل مفتشيات الشغل الجهوية حيث تم اكتتاب 40 مابين مراقب ومفتش للشغل وسينطلق قريبا بناء وتجهيز مبان لمفتشيات الشغل,
كما حصلت ــ تقول الوزيرة ــ المركزيات النقابية علي دعم مالي بلغ هذه السنة ما يناهز 40 مليون اوقية .