رئيس الجمهورية يضع حجر الأساس لمشروع بناء محطة شمسية كهروضوئية في نواكشوط

وسيسهم هذا المشروع الذي يدخل ضمن الأهداف المرسومة من قبل الحكومة في مجال الطاقة في تعميم نفاذ السكان إليها والرفع من جودة الخدمات الكهربائية وإدماج الطاقات المتجددة لتنويع الخلط الطاقوي، في تأمين تزويد العاصمة نواكشوط بالطاقة الكهربائية على المدى القريب والمتوسط والبعيد.

واطلع رئيس الجمهورية في عين المكان على البيانات التوضيحية لهذا المشروع الهام واستمع إلى شروح حول مكوناته وأهدافه ودوره بعد اكتمال الأشغال في توفير طاقة نظيفة تسهم في تخفيف أعباء الطاقة وتعزيز جهود التنمية.

وأزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع قبل أن يضع الحجر الأساس إيذانا ببدء الأشغال في تنفيذ المشروع.

ويهدف هذا المشروع إلى بناء محطة شمسية كهروضوئية بقدرة خمسين ميغاوات تتكون من المنشآت المدنية الضرورية و تشمل تركيب 156240 لوحا كهربائيا بقدرة اجمالية تصل إلى خمسين ميغاوات، والملحقات الكهربائية الضرورية ونظام مراقبة المنشأة ومحطة تحويل بجهد 33 كيلوفولت.

وتصل الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 18 مليار أوقية، بتمويل مشترك بين الدولة الموريتانية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وتنفذه شركات فرنسية وألمانية على فترة لا تتجاوز 13 شهرا، لصالح الشركة الموريتانية للكهرباء.

واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله كما ودع من قبل وزيري الداخلية واللامركزية والنفط والطاقة والمعادن والمدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء ووالي نواكشوط الشمالية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية والسلطات الإدارية والبلدية في مقاطعة توجنين.

وكان رئيس الجمهورية لدى وصوله، موضع استقبال حاشد من قبل سكان مقاطعة توجنين، مثمنين الجهود التي بذلها لتحسين ظروف السكان وضمان نفاذهم الى الخدمات الأساسية بما فيها الطاقات الكهربائية المتجددة.

وحرص رئيس الجمهورية على النزول من سيارته لمخاطبة السكان مباشرة والاستماع إلى همومهم والتعبير لهم عن الامتنان لاهتمامهم بشؤون وطنهم وبالمشاريع التنموية التي تنفذها الحكومة.

وجرت مراسم وضع الحجر الأساس بحضور رئيس الجمعية الوطنية وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا وعدد من المدعوين.