الصحفي سعيد ولد حبيب يعلن ترشحه لنقابة الصحفيين الموريتانيين

أعلن الصحفي الكبير سعيد ولد حبيب ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين وأكد في رسالة وجهها لزملائه الصحفيين أن الصحافة هي قصته وهي مهنتيه وهوسه.

وفي مايلي نص الرسالة :

زملائي زميلاتي أحيطكم علما بأنني عزمت ـ بعدما توكلت على الله ـ على الترشح لنقابتكم المحترمة،وقد قررت هذه الخطوة بناء على رغبة صادقة مني، في تصحيح المسار وترميم هذا الجسم الذي تعرض لضرر بالغ لأسباب يعلمها الكثيرون منا ، وأنا إذ أعلن قرار الترشح فإنني استحضر معكم جميعا روح المكابدة والمثابرة والصبر التي تحلينا وما زلنا نتحلى بها

لقد التحقت بالصحافة منذ ما يربو على عقد من الزمن ، فعملت في الصحافة الورقية ، وعشت حالات الصحفي من متدرب إلى محرر إلى رئيس تحرير هلم جرا ، وفضلا عن ذلك ، نلت نصيبا من التضحية والصبر والأناة .. نعم لقد تحملت الكثير في سبيل مهنة يعتبر المشتغل بها كمن يسير في حقل ألغام ، وفي أتون التطور الذي شهدته الثورة الرقمية ، وبزوغ فجر الصحافة الالكترونية ، انغمست في المعركة ، على نفس الوتيرة،وكذا الحال في تجربتي في الإذاعة والتلفزيون.

إن هذه المكابدة المتواصلة جعلتني أحس بما تحسون به من معاناة ومكابرة ومثابرة ، وأشعر مثلكم بضرورة الإصلاح المبني على ميدانية وعطاء مهني يبلغان أشدهما ليفتحا جسرا بين جيلين، ويمهدا الأرضية أمام فعل حقيقي برجاحة عقل وعنفوان أداء و مشروعية طموح

إن هذه المشتركات تمنحني فرصة التعبير عن همومكم وانشغالاتكم وطموحاتكم وتطلعاتكم متعهدا لكم بترجمتها في خطط بناءة مجسدة على ارض الواقع، تشاركون جميعا في رسم معالمها وتحديد أولوياتها وتنفيذ أجندتها بما يخدم صحافة الميدان التى ولدنا من رحمها ..

أعدكم بالعمل معا وبروح الفريق كي نخلق فضاء يجد كل الطيف فيه ذاته ، فضاء ينبسط أمام الشباب الذين يقع على عاتقهم عبء كبير وتعلق عليهم امال عريضة والنساء اللواتي يشكلن طاقة ناعمة وأصبحن رقما صعبا في معادلة التنمية،وسوف اعتني بالتنوع الذي يشكل عامل ثراء لامتنا وطوق نجاة لوحدتنا وبذلك يتم استصلاح ارضية مناسبة لاجتثاث الممارسات المخلة بالمهنة واعادة الاعتبار لمكانة صاحبة الجلالة

زملائي زميلاتي : الصحافة هي قصتي هي مهنتي هي هوسي بعذاباتها اجد نكهة لا تقاوم، وبعض الموت من اجلها شهادة ..

سعيد ولد حبيب