قال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، إن مخرجات الحوار الوطني الشامل تشكل نقلة نوعية للحياة السياسية الموريتانية.
وأشاد ولد الشيخ باشراف رئيس الجمهورية على افتتاح واختتام الحوار والتزامه بتطبيق مخرجات، جاء ذلك خلال اشرافه على مهرجان جماهيري بمدينة اركيز نظمه الفاعلون على مستوى المقاطعة (الوزير والبرلمانيين والعمد والاطر ورجال الاعمال).
وأوضح أن خطاب الرئيس في حفل توقيع نتائح الحوار الوطني الشامل كان مؤثرا ولقي ترحيبا حتى من المعارضة.
وعدد ولد الشيخ إنجازات الرئيس ولد عبد العزيز على المستوى الوطني مبرزا أن مقاطعة اركيز وجدت نصيبا وافرا من الحصيلة المشرفة للتغيير البناء، حيث تم استصلاح ازيد من 1500 ما بين بوكمون وادخيلت انتيكان كما يجري العمل حاليا على استصلاح 3500 هكتار بمدينة اركيز.
وكشف ولد الشيخ ان العمل جار على تعبيد الطريق بين المذرذرة واركيز ومن المتوقع ان تنتهي الاشغال فيه خلال الأشهر القادمة.
وبخصوص الكهرباء أوضح ولد الشيخ أن الحكومة قررت تنفيذ مشروع سيمكن معظم قرى المقاطعة من الاستفادة من الطاقة الكهربائية عن طريق ربطها بشبكة كهربائية واحدة.
واعتبر ولد الشيخ أن المقاطعة استفادت من السياسية الخارجية للرئيس محمد ولد عبد العزيز والتي تعتمد على " حفظ كرمة المواطن الموريتاني"، حيث عاد أحد أبناء المقاطعة إلى أرض الوطن بعد احتجازه في دولة خارجية لمدة طويلة كما تمكنت البلاد من اطلاق سراح موريتانيين آخرين ظلا لفترة طويلة في سجن اغوانتانامو.
وثمن ولد الشيخ الدور البارز الذي لعبته الدبلوماسية الموريتانية في تولي رئاسة الاتحاد الافريقي والجامعة العربية، والنجاح الباهر في الوساطات الإقليمية والإفريقية والعربية وتوفير نقل آمن لجالياتنا في الخارج أوقات الازمات، كما حدث في كوت ديفوار وليبيا وسوريا وغيرها من الدول التي واجهت أزمات وحروبا خلال السنوات الماضية.
ودعا ولد الشيخ سكان اركيز إلى التمسك برئيس الجمهورية والتفاف حول برنامجه الإصلاحي والتصويت للإصلاحات الدتسورية التي ستمكن من تعزيز الديمقراطية وترسيخ ممارستها وتنمية البلاد وإعادة توزيع الثروة من خلال توسيع اللامركزية وانشاء مجالس جهوية.
ونوه ولد الشيخ بالنجاح الذي حققته موريتانيا في المجال الأمني والذي يعود لمقاربة شاملة اعتمدها الرئيس ولد عبد العزيز تقوم على رفع جاهزية القوات المسلحة وقوات الامن وضبط الحدود وتحديد نقاط للعبور واستباق التهديدات الإرهابية والعصابات الاجرامية العابرة للحدود.
وثمن ولد الشيخ نظام الحالة المدنية الذي مكن من تقييد المواطنين والمقيمين باستخدام تقنيات الإحصاء البيومتري، وهو ما جعل البلاد على بينة تامة من وضعية السكان وظروفهم وغيرها من الأمور الضرورية لأي مقاربة تنموية.