أعلنت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آمال بنت مولودعن عزم الحكومة بناء مسجد انواكشوط الكبير الذي سيتسع ل15000 مصل مع منشآت متكاملة لمجمع إسلامي، من أمكنة للمصلين من الرجال والنساء، ومحظرة وسكن الإمام، يعكس ارتباط الحكومة والشعب الموريتانيين بديننا الإسلامي الحنيف.
وأبرزت الوزيرة خلال تعليقها على بيان حول الموضوع في مجلس الوزراء أمس أن هذا المسجد سيشيد بمنطقة مطار نواكشوط القديم، على مساحة تقدر ب 12هكتارا تقريبا، منها أكثر من 30ألف متر مربع مبنية وأكثر من 84 ألف متر مربع مستصلحة تشمل مواقف للسيارات، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية لهذا المسجد تصل إلى 15ألف مصل، إضافة إلى قاعة أخرى لصلاة العيد تتسع لأكثر من عشرة آلاف مصل.
وأوضحت أن هذا المشروع، الذي وصلت دراسته إلى مراحل متقدمة، سيكلف الدولة ما مقداره إجماليا 12 مليار أوقية، على أن تستغرق الأعمال فيه 30 شهرا بعد انطلاق أعماله نهاية السنة الجارية.
أما وزير التعليم العالي فقد بين أنه قدم أمام مجلس الوزراء التعديلات المقترحة للمدرسة العليا متعددة التخصصات في هيكلتها المعدلة، حيث ستتوفر على عدة أقسام تخصصية جديدة.
تجدر الاشارة إلى أن الدولة لاتمتلك رسميا مسجدا من تمويلها وتشييدها حيث ان المساجد الكبيرة بالعاصمة من تمويل عربي كالمغرب وقطر والسعودية وان كانت الدولة تشرف على دارتها من خلال وزارة الشؤون الاسلامية .