لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

صدور رواية "دحّان" لمحمد ولد محمدسالم

jeudi 28 avril 2016


صدرت للروائي الموريتاني محمد ولد محمد سالم رواية بعنوان "دحّان" عن دار روايات التابعة لمجموعة كلمات في الإمارات، وذلك ضمن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وهذه رابعةُ روايةٍ تنشر للكاتب بعد : "أشياء من عالم قديم" 2007 (دار الحكمة – موريتانيا)، و"ذاكرة الرمل" 2008 (دار الأمان في الرباط)، و"دروب عبد البركة" 2010 (دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة)، ولديه روايتان معدّتان للنشر هما "قرية الضريح" و"بوالصويقات".

تنقلب حياة عبد الرحمن أو "دحّان" كما يلقب، فجأة عندما يلتقي هيلين مُدرّسة الإنجليزية في دورة للّغة الإنجليزية نظمتها إحدى المنظمات الدولية العاملة في موريتانيا، وقد انخرط عبد الرحمن في تلك الدورة، حيث تكتشف هيلين الذكاء الحاد لطالبها، فتوليه اهتماما خاصا، وتشجعه، وتعده بأن تحصل له على منحة دراسية في أمريكا، فيتأثر بمعاملتها، ويقع في حبها، ويبني أحلامه على أنه سيحصل على منحة إلى أمريكا وسوف يتزوج هيلين، وسينسى صدمة الظلم الذي وقع عليه من أستاذه بالجامعة الذي حرمه منحة كان يستحقها، وينسى أيام البطالة والجوع، لكنّ رحيل هيلين المفاجئ بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر يصيبه بصدمة عنيفة، أدت إلى تقلبات غريبة في حياته.

توظف الرواية الكثير من تقنيات السرد، وتقوم على التناوب بين صوت السارد العليم وصوت المتكلم (البطل)، لكن تتخللها كل الضمائر الأخرى والحوار والحلم والتداعي الحر والاسترجاع، والوصف الذي يرتبط بالحدث وأجوائه النفسية ويقدم مشهدية تحيل على الخصوصية، وغير ذلك التقنيات الحكائية.

وجاء على غلاف الرواية الأخير "يواجه عبد الرحمن ما يواجهه أمثاله في دول العالم الثالث من مشاكل الفقر والبطالة وتغول الفساد، وارتباك العلاقات العاطفية، وتناقض النظرة إلى الغرب، وهذه الحواجز جعلت حياته مضطربة وغير متزنة، وصار ينظر إليه على أنه ممسوس (مجنون).. لكنْ ما العلاقة التي سوف تربط بين دحّان ومُدرِّسة اللغات، وكيف ستحُول أحداث الحادي عشر من سبتمبر بينهما، وهل صحيح أن الشرق يكره الغرب مطلقا أم يبقى التقاء المصالح وانتفاؤها هو الميزان والحَكَم؟".​

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا