جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|: ولد أجاي : الرئيس عازم على الاعتماد على الإدارة والكفاءات المؤهلة في المأمورية 2 :|: رئاسيات يونيو : قراءة في الخريطة السياسية موريتانيا :|: مجتمع الأعمال العالمي ينتقل من دافوس إلى الرياض الأحد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

انطلاق أعمال الندوة الدولية حول الوسطية فى الإسلام بانواكشوط

mercredi 24 mars 2010


بدأت اليوم بالعاصمةنواكشوط أعمال الندوة الدولية حول الفكر الوسطي التى تنظمها جمعية المستقبل وسط حضور رسمي وعلمي كبير

ويشارك فى الندوة علماء من السعودية والبحرين والكويت وفلسطين وسوريا والسودان وقطر والمغرب والجزائر والسنغال ومالي وكودي فوار بالإضافة إلي جمع غفير من علماء البلد.

وقد افتتحت الندوة الدولية بقصر المؤتمرات بنواكشوط برعاية رسمية من السلطات الموريتانية التي أوفدت للندوة وزير التوجيه الإسلامي أحمد ولد النيني وعدد من الرسميين، بينما حرصت مجمل الأطراف السياسية الموالية للرئيس أو المعارضة له علي المشاركة فيها من خلال تمثيل وصف بالرفيع.

العلامة الشيخ الددو الذي أفتتح الندوة أعرب عن ارتياحه لمشاركة هذا القدر من العلماء في نشاط الجمعية الذي وصفه بالمكمل لأنشطة أخري بينها ما هو رسمي وبينها ما هو شعبي تهدف بالأساس إلي توحيد كلمة الأمة علي خيار وسط بين دعاة الغلو وأنصار التفريط.

وقال الشيخ الددو إن الحضور الرسمي للندوة وحرص مجمل الأطراف علي المشاركة فيها يعكس تعلق الموريتانيين عموما بالسلم الأهلي والوسطية في الطرح ،والعمل من أجل ترسيخ ثقافة الإسلام في نفوس الجميع داعيا إلي المساهمة الفاعلة في نشر الدين وطرح ضوابط واضحة للخطاب الإسلامي الوسطي الذي امتازت به الأمة الإسلامية طيلة تاريخها.

وقال الشيخ الددو إن جمعيته قررت تنظيم هذا الملتقى نتيجة للظرفية التي يعيشها العالم الإسلامي في الوقت الراهن، وسعيا إلى توطيد وإشاعة وتبيين الفهم الصحيح للإسلام المتمثل في نهج الوسطية التي "هي منهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لا يرضى الله سواه"، مبينا أن مهمة هذا المؤتمر الأساسية تبيين الوجه الشرعي في الخطاب الديني وبيان أن الإسلام بريء من الإفراط والتفريط .

وقال ولد الددو إنه من واجب العلماء وقادة الرأي –شرعا- تبيان حقيقة الشريعة الإسلامية، وكيف ترك الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين، مضيفا أنه بالفكر الوسطي المعتدل تصلح البلاد وتسد الثغرات أمام الأعداء والمتربصين وتحصل المنافع .

وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد النيني في كلمته الافتتاحية إن العلماء مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى مضاعفة الجهود لإبراز حقيقة الإسلام وتصحيح بعض الثغرات الخاطئة للمفاهيم الجهادية وغيرها حتى يتم فهمها كما أراد لها الرسول صلى الله عليه وسلم، لا كما روج لها "المرجفون"، داعيا إلى إشاعة الأخوة وبث روح التفاهم والوحدة بين شعوب العالم الإسلامي ومد جسور التعايش السلمي والحوار بين الحضارات.

وختم ولد النيني بتأكيده على ضرورة أن يخرج المشاركون في المؤتمر باستراتيجيات فعالة لمواجهة ظاهرة الغلو والتطرف وإشاعة روح الاعتدال والسلم.

من جهته قال صالح بن عبد الله حميد إمام الحرم المكي ورئيس المجلس الأعلى للقضاء بالمملكة العربية السعودية إن مسؤولية الدعوة إلى الله وإشاعة روح الوسطية كمنهج يعتمد على التيسير في الفقه والترغيب في الخير، مستشهدا بقوله تعالي "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن).

وقال إمام الحرم المكي إن قضية القدس هي مسؤولية العلماء والقادة وكافة شعوب العالم الإسلامي، داعيا العلماء بشكل خاص إلى مناصرة القدس والدفاع عنها، مضيفا أنه لا بد بالخروج من هذا المؤتمر – الذي نرسم من خلاله خط الوسطية أو نساهم في خطه- بأشياء ملموسة للدفاع عن قضايا الأمة وخاصة قضية القدس الشريف.

من جانبه أشاد الداعية والوزير السوداني السابق عصام البشير بقرار السلطات الموريتانية قطع علاقاتها بشكل نهائي مع إسرائيل، معتبرا أنها بذلك تعود إلى نبض شعوب الأمة "لأن هذا الكيان لم يجنح إلى السلم ولا يوما واحدا بل يهدف إلى هدم المقدسات وإذلال الشعوب ".

وقال البشير إن الوسطية هي منار خير هذه الأمة لما تمثله من عدل وتوازن محمود يعصم الفرد من الوقوع في التقصير والوصول إلى الغلو، متسائلا هل الوسطية جاءت استجابة لضغط عالمي ليمنحها صك براءة أم أنها جاءت لأمر رباني ومنهج إسلامي أصيل يجمع العقل السليم والفكر الصريح محافظا على التشريع وأهدافه ومنفتحا على الحضارات.

وقال الداعية عصام البشير إن الشباب في الفترة الأخيرة وقع بين "تيار التكفير والتفجير الذي يخلط بين الدفاع المشروع وقتل الأبرياء وهو خلط لا علاقة للإسلام به
وبين تيار الانبهار والتغريب والعلمنة المخالف هو الآخر لمبادئ الشريعة الإسلامية، مضيفا أن الوسطية غير ذلك "فهي تحافظ على مضامين الدين من التشويه والانتقاص منه، وترفض الغلو والتطرف، وتشكل إطارا عاما لفهم الدين وتنزيله على أرض الواقع".

أما رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج عبد الله التميمي فقد ثمن قطع موريتانيا لعلاقاتها مع إسرائيل مفضلا أن يحيي شنقيط شعرا.

مدير الأوقاف بدولة الكويت عادل فلاح قال إن بلاده تعمل على أن تكون مركزا للوسطية في العالم، مضيفا أنهم مستعدون للتعاون مع من يريد تعزيز هذه الوسطية في جميع أنحاء العالم.

المصدر وكالة الأخبار

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا