اتفاق لضبط آليات تصدير المواشي إلى السنغال :|: اعتماد أربعة محامين جددا بالهيئة :|: مداولة المجلس الدستوري حول مرشحي الرئاسة :|: د. إبراهيم الدويري يكتب : شيخُنا عبد الرحمن ولد حشَّن أستاذ الأساتيذ :|: تصريح لوالي ترارزه حول جسر روصو :|: وزارة الصحة تستلم مجمعا طبيا في مقاطعة الميناء :|: اتحاد خريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية يطلق أعمال مكتبه التنفيذي :|: الإعلان عن اتحاد لخريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية :|: بعثات للتفتيش إلى جميع الوزارات :|: تعيين سفير جديد لمالي بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب العسكري بنواذيبو
 
 
 
 

طليقة البغدادي تظهر مجدداً : أريد العيش حرة في أوروبا

samedi 2 avril 2016


ظهرت العراقية سجى الدليمي، طليقة الرجل الأخطر في العالم حالياً، وهو "الخليفة الداعشي" أبو بكر البغدادي، وتحدثت في أول مقابلة لها بعد محاكمتها في مارس الماضي بلبنان وخروجها منه ذلك الوقت، وقالت في مقابلة تلفزيونية أمس الخميس إنها تريد العيش في بلد أوروبي، وليس عربياً، وتتطلع إلى حياة "حرة" مع ابنتها هاجر، وهي الوحيدة لها من زعيم التنظيم "الداعشي" المتطرف، وولدت منذ 7 سنوات، مضيفة في المقابلة التي أجرتها معها قناة Expressen التابعة لصحيفة سويدية بالاسم نفسه، أن ابنتها "ترغب أيضاً بمتابعة دراستها في أوروبا.

المقابلة تمت "في مكان سري" عند الحدود بين لبنان وسوريا، على حد ما ورد في المقابلة التي دافعت فيها سجى، المولودة في العراق قبل 28 سنة، عن فضائل الشريعة الإسلامية "التي تؤمّن حرية النساء وحقوقهن" مؤكدة أن ابنتها هي من البغدادي نفسه، بعد إجراء فحص للحمض النووي، وهو ما سبق وذكرته أيضاً لمحطة تلفزيون لبنانية في مارس الماضي.

وعلى سؤال عما إذا كان يزعجها أن توصف دائما بأنها "طليقة" البغدادي، ردت الدليمي التي أفرج عنها قبل أشهر من سجن لبناني أودعت فيه منذ 2014 مع أولادها، وهم ابنتها من البغدادي، واثنان من زوج آخر راحل : "نعم وضعت في خانة الإرهاب وأنا بعيدة عن هذا الشيء"، شارحة أنها تزوجت عراقياً من الحرس الشخصي لصدام حسين، وأنجبت منه طفلتين توأماً، وفق ما نسمعها في فيديو تنشره "العربية.نت" عن المقابلة، وبعد وفاته تزوجت في 2008 من البغدادي الذي تصفه بأنه كان "رب أسرة عادياً" يعشق تربية الأطفال.

"وكان يمضي أيامه بالجامعة ثم يلتقيني في المساء"

قالت : "كنت أرملة منذ تسعة أشهر حين قرر والدي أن يزوجني (..) تزوجت إنساناً عادياً، أستاذاً جامعياً. لم أسمع منه أو من عائلته أنه كان معتقلاً، المخابرات أخبرتني أنني كنت متزوجة من أبي بكر البغدادي وأنه كان معتقلاً"، مضيفة أنه لم يكن في 2008 بالعراق "سوى مقاومة تقاتل الأميركيين، ولم يكن له موقف" في إشارة إلى البغدادي الذي أضافت عنه أنه كان رجلاً "لديه عائلة، يذهب إلى شغله ويعود إلى عائلته، حتى إنه لم يشارك مع المقاومة، فكيف أصبح أميراً، لا أعرف"، وفق تعبيرها.

وعاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الأولى وأولادها منه، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وفق قولها. ورداً على سؤال عما إذا كانت تتجرأ على النقاش معه في البيت، أجابت : "لا، فهو لديه شخصية غامضة بعض الشيء (..) لم يكن كثير الكلام. في ذلك الوقت كان يدرس القانون الإسلامي والشريعة في جامعة ببغداد، وكان يمضي أيامه بالجامعة ثم يلتقيني في المساء"، ثم انفصلت عنه في 2009 وعاشت مع أسرتها.

وبعدها اتجهت إلى سوريا حيث تم اعتقالها، لأن أحد أقربائها "داعشي" ووشى بها على ما يبدو. وبعد الإفراج عنها دخلت لبنان تسللاً، فاعتقلوها لدخوله بصورة غير شرعية، وأثناء احتجازها اكتشفت للمرة الأولى أن البغدادي هو أحد أكثر الرجال المطلوبين بالعالم، وقالت : "عرضوا عليّ صورته وسألوني إن كنت أعرفه، فشعرت بصدمة بالغة" وجددت إدانتها للهجمات التي يرتكبها "داعش"، مضيفة : "لا ذنب لطفلتي لتتحمل أخطاء والدها".

تزوجنا 3 أشهر، وأخاف أن يخطف ابنتي

سألتها قناة Expressen عما إذا كانت أحبت البغدادي، فأجابت بالنفي، قائلة : "الدليل أنني انسحبت". وذكرت أنه حاول أن يعيدها إليه "مراراً" وكان الاتصال الأخير في 2009 بينهما : "اتصل ليعيدني، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال "سآخذها منك حين تتزوجين مجدداً"، لذلك أعربت في المقابلة عن خشيتها من أن يقوم بارسال من يخطف ابنتها، وقالت : "أخاف من كل الجهات" واعتبرت أن ابنتها "هي التي تعيش المعاناة، فقد أصبح كارثة الكرة الأرضية"، بحسب رأيها به.

وفي أول ديسمبر الماضي، أفرجت "جبهة النصرة" المحسوبة على تنظيم "القاعدة" بسوريا عن 16 عسكرياً لبنانياً كانوا مخطوفين لديها مقابل إفراج السلطات اللبنانية عن عدد من السجناء الإسلاميين، بينهم الدليمي التي شوهدت وقتها عبر شاشات التلفزيون التي نقلت مشاهد عن نقلها إلى الحدود اللبنانية مع سوريا، ترفض الانضمام إلى مسلحي "النصرة" في الجانب السوري، وتقول إنها تريد البقاء في لبنان.

وكنت الدليمي، أجرت مقابلة تلفزيونية مدتها أقل من 3 دقائق في أواخر مارس الماضي، وصفتها فيها محطة MTV اللبنانية، بأنها "من بيت علماني بالعراق لا علاقة له بالصراعات الدينية" وهو الذي تبثه "العربية.نت" أعلاه، وكشفت فيه أن زواجها من البغدادي دام 3 أشهر فقط، وأنها غير متأكدة من أنه زوجها "بل ربما يشبهه" ثم أخبروها بأن فحص الحمض النووي أكد أن ابنتها هاجر هي منه، وبالتالي فهو نفسه من كان زوجها.

هل يعقل ان يتحمل انسان تبعات ومشاكل انسان اخر لو كانت هذه المراه تعيش في وسط عائلي اختاروا لها الزواج وبطبيعه الحال ترضخ ﻻنها اسيره التقاليد العائليه التي تسلب المراه رفض المتقدم لها (ليس الكل) وقد كانت نصيبها زوجين مجرمين لا ذنب لها...وقد جعلتها اﻻيام والزمن الغادر ان تكون مطارده وسجينه واﻻن في وضع اصعب ان يدركه اصحاب الضمائر واذا غدرتها رجال كانت في عهدتهم وهي اﻻن ام ﻻطفال من حقها ان تفكر بمستقبلهم بعيد عن المزايدات والظلم وما شاكل وقد تريد ان تختار لنفسها مستقبل في دوله تقدر لها العيش الكريم ..ﻻافهم اي قوم او امه انتم اللذين تعلقون وترمون هذه اﻻنسانه بشتى اﻻوصاف انسيتم قول رب العزه والجﻻله (وﻻ تزروا وازره وزر اخرى) ارحموا حال الناس وقدروا ظروفها وهل ينبغي ان تتحمل هي واوﻻدها القصار جريره مجرم معتوه ظالم وقاتل انفصلت عنها منذ زمن طويل وتريد العيش بسﻻم ...يا اخوتي افترضوها اخطات وتريد ان ترجع الى حياتها العاديه على اقل تقدير..هل تقبلون ﻻخواتكم ما هي فيه انصفوا الناس...وﻻ تبخسوا الناس اشيائهم ارحموا من في اﻻرض يرحمكم من في السماء

لندن- العربية.نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا