تابعت باهتمام بالغ تدخلات الشيخ الشريف علي الرضى ولد محمد ناجي الأخيرة في الشأن العام نصرة للإسلام والمسلمين فكانت مريحة للضمائر، مثلجة للصدور، باعثة الأمل في انبلاج فجر جديد من الذب عن الكتاب والسنة المطهرة في هذه الربوع التي أعمى اغلب أهلها بريق الدنيا الزائف عن الحقيقة.
وكان اتصال الشيخ ببعض الحقوقيين و المدونين الذين تحاول بعض الجهات شيطنتهم باسم الدين ربما لحاجة في نفسها وكشفه اللبس عن حقيقة تدينهم عملا جبارا يدل على حسن النية والاهتمام بأمور المسلمين ككل حتى ولو حاول البعض تشويه صورهم. ووصمهم بنعوت مشينة. وهكذا جاءت رسائل وتوضيحات :"مكفولة" و"امنة "واخيرا"بيرام" لتقطع الشك باليقين وتؤكد زيف تلك الادعاءات.
الشيخ الرضى رغم ذلك لا يرضى أي مساس بالدين الاسلامي الحنيف و يقف بالمرصاد للملحدين وأعداء الدين ومواقفة في هذا المجال واضحة ومعروفة وله إنتاج شعري كبير يفيض بسب الملحدين وغيرهم من أعداء الله ورسوله كما ان ندواته المديحية والعلمية والفكرية المشهودة تكرس لهذا الغرض. الشيخ علي الرضى بهذا المفهوم قد يتحول الي مرجعية روحية لكل الموريتانيين الذين تاهوا منذ انتقال العلامة بداه ولد البوصيري الي الرفيق الأعلى حيث أصبح لكل مجموعة مرجعيتها الخاصة وذلك بفعل تحيز وتخندق رجال الدين وعدم شمولية نظرتهم للمسلمين مهما اختلفت اللوانهم واعراقهم ومواقفهم السياسية والايديولوجية.