أكد وزير الخارجية حماديولد اميمو في رد على سؤال للناب زينب بنت التقي حو جهود الحكومة لاطلاق سراح المعتقل في اغوانتنامو" إأن الحكومة الموريتانية لا يمكن أن تكون ضد أي مواطن موريتاني مهما كان وكل ما تسعى إليه هو العمل الجاد والحثيث من أجل رقي الموريتانيين وسعادتهم، منبها إلى أن ذلك يظهر جليا في عملها وفي الانجازات التي تحققت في ظل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
واضاف "أن سياسة الدبلوماسية شهدت في الآونة الأخيرة بفعل دفع من فخامة رئيس الجمهورية تطورا كبيرا ومهما،مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذا التطور هو المواطن الموريتاني فالحكومة الحالية- وكما قالت السيدة النائبة يضيف الوزير- ليست لها مسؤولية في قضية تسليم ولد الصلاحي وليست لها مسؤولية في معاناة أي موريتاني مهما كان وهي لم تدخر أي جهد في سبيل إطلاق سراح كل السجناء الموريتانيين سواء كان في غوانتنامو أو في أي مكان آخر".
وأشار إلى أن الحكومة تعمل يوميا وبشكل جدي من أجل إطلاق سراح محمدو ولد صلاحي،منبها إلى أن الاتصالات في هذا الإطار متواصلة مع الجهات المعنية،وحققت نتائج والعمل دؤوب ومتواصل من أجل إطلاق سراحه.
ونوه بأنه اتصل خلال الأسبوع الجاري رسميا بالجهات المعنية وأكد لهم مجددا أن الحكومة الموريتانية لن تسكت على معاناة هذا المواطن ولا على معاناة أي مواطن موريتاني مهما كان.