تواصل كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة وساطة تقوم بها بين أطراف المشهد السياسي من أجل الدخول في حوار سياسي شامل، يشارك فيه جميع الأطراف بما فيها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة والحكومة.
وفي سياق لقاءاته مع أطراف المشهد، التقى وفد من قيادة المعاهدة اليوم الأربعاء بزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد.
وبحسب ما جاء في بيان صادر عن مؤسسة المعارضة فإن وفد المعاهدة التقى بزعيم المعارضة "في إطار مبادرة لإطلاق الحوار السياسي".
وضم وفد المعاهدة كلاً من عبد السلام ولد حرمه الرئيس الدوري للمعاهدة وبيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي.
وأوضح بيان المؤسسة أن زعيم المعارضة رحب بالوفد، واعتبر أن "الزيارة تشكل خطوة هامة في توحيد الطيف السياسي المعارض".
وأكد ولد محمد في سياق حديثه أمام وفد المعاهدة أنه "يدعم المبادرة باعتبار أن البلد في حاجة ماسة لحوار شامل لإخراجه من أزمته السياسية التي يمر بها".
من جانبه تحدث الرئيس الدوري للمعاهدة عبد السلام ولد حرمه عن لقاءات قام بها مع مختلف أطراف المشهد السياسي وقال إنها تهدف إلى "بلورة رؤية سياسية تؤسس لحوار شامل وجاد"، على حد وصفه.
ويواجه الحوار السياسي في موريتانيا عقبات كثيرة في مقدمتها أزمة الثقة بين النظام القائم والمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (المعارضة الراديكالية)، وتحاول كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي (معارضة معتدلة) أن تلعب دور المسهل للحوار.
صحراء ميديا