قالت صحيفة الشروق الجزائرية ان الشريط الجديد للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عكس الوضع الفكري والتنظيمي " المتهاوي للجماعة"، بالإضافة إلى أنه أكد استيلاء عناصر من الساحل على قيادة الجماعة التي لم يظهر في أشرطتها ورسائلها أثر "لإرهابين جزائريين" منذ مدة طويلة، وهو ما يمكن تفسيره ــ حسب الصحيفة ــ بأحد أمرين، الأول أن الصراع الداخلي الذي كثر الحديث عنه قد أفضى إلى تصفية الجزائريين من مواقع قيادية أو أن الجماعة لم يعد في صفوفها جزائريون يمكن تقديهم للحديث.
وأصافت الجريدة ان الجماعة السلفية للدعوة والقتال أبدت قلقا شديدا من الحوار الذي تم في السجون الموريتانية بين سجنائها وعلماء موريتانيين،ودعت الجماعة في شريط جديد لها سجناءها إلى عدم الدخول في مثل هذه الحوارات، وبدي من خلال الشريط الجديد للجماعة أن "الإرهابيين الجزائريين" فقدوا مواقعهم القيادية داخل جماعتهم، حيث لم يظهر لهم أي شريط منذ مدة، مما يترك عدة علامات استفهام حول دورهم داخل الجماعة.