الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي يعقد جمعيته العمومية :|: ما هي المراحل اللاحقة لإيداع الترشحات الرئاسية؟ :|: اعلان اللائحة المكملة للناجحين في مسابقة الضباط الممرضين :|: اتفاق لضبط آليات تصدير المواشي إلى السنغال :|: اعتماد أربعة محامين جددا بالهيئة :|: نشراللائحة المؤقتة لمرشحي الرئاسة :|: د. إبراهيم الدويري يكتب : شيخُنا عبد الرحمن ولد حشَّن أستاذ الأساتيذ :|: تصريح لوالي ترارزه حول جسر روصو :|: وزارة الصحة تستلم مجمعا طبيا في مقاطعة الميناء :|: اتحاد خريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية يطلق أعمال مكتبه التنفيذي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب العسكري بنواذيبو
 
 
 
 

رمضان : "موسم متميز للتسول بنواكشوط"

lundi 13 juillet 2015


لا تخطئ عين المار بشوارع نواكشوط أيام شهر رمضان جموع المتسولين الذين يستغلون خصوصية هذا الشهر لاستعطاف الناس وأخذ العطايا منهم في شهر يقبل فيه الناس على التصدق والإحسان.

في الأسواق وأمام المساجد والإدارات الحكومية وفي الشوارع وقرب إشارات المرور، يقف العشرات من المتسولين من الرجال والنساء والأطفال أحيانا في طوابير، كل يأخذ دوره و"نصيبه".. وأحيانا أخرى يتسابقون نحو المارة والسيارات حين تهم بالوقوف.

وتثير الأعداد الكبيرة للمتسولين خاصة في العشر الأواخر من رمضان استغراب الكثيرين الذين لم يتعودوا على هذا العدد من المتسولين، وهو ما يفسره البعض بأن الكثير من المتطفلين على "حرفة" التسول يخرجون للشوارع بهيئة متسولين لاستغلال "موسم" رمضان وكسب تعاطف الصائمين لنيل مبالغ كبيرة.

وفي هذا السياق، يقول محمود ولد السالك، وهو صاحب دكان، إن أعداد المتسولين تضاعفت في شهر رمضان فباتوا يغطون جميع الأماكن الحيوية بالعاصمة، حيث انضاف إلى المتسولين الأصليين صغار الباعة والأطفال والحراس وبعض المشردين والعاطلين الذين يجوبون الشوارع للحصول على نصيبهم من الزكوات والصدقات.

ويضيف أن الأجانب أصبحوا يزاحمون الموريتانيين في التسول خاصة أن الشارع الموريتاني تعاطف بشدة مع محنة اللاجئين السوريين والماليين الذين ارتفعت أعدادهم بموريتانيا أخيرا، حسب تأكيده.

ومن جهته، يقول الباحث الاجتماعي أحمدو ولد آبه إن المتسولين يستغلون روحانية هذا الشهر لكسب عطف المتصدقين والفوز بعطاياهم الكثيرة، خاصة أن الجميع يقبل على التصدق ومساعدة المحتاج في شهر يتضاعف فيه الأجر والثواب.

ويشير إلى أن الناس أصبحوا يجدون صعوبة في التفريق بين المحتاج للصدقة بسبب فقره وحاجته وبين من يتخذ التسول وسيلة للحصول على أموال كثيرة يدرها الاستجداء من خلال اختراع نماذج عديدة من فن التسول.

ويضيف أن الغالبية تبحث عن الفقير الحقيقي الصابر في القرى البعيدة وفي ضواحي المدن، وتتجاوز الأيادي الممدودة للطامعين في العطاء بحثا عن ذوي الفاقة والمعاقين ومن دفعتهم ظروف الفقر والحرمان إلى التسول. العربية

المصدر :"الساحة"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا