انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|: الرئيس غزواني الى كينيا للمشاركة في قمة هامة :|: حزب معارض بدعم العيد ولد محمدن في الرئاسيات المقبلة :|: جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

المركز الموريتاني للحوار يستنكر الدعوة إلى "تغيير رموز الدولة" ويطالب بإطلاق سراح الزميل حنفي

lundi 8 février 2010


اصدر المركز الموريتاني للحوار(ومقره واشنطن) بيانا حول :"أي حكامة لموريتانيا بعد 50 سنة من الاستقلال" وجاء في البيان الذي تسلم "الحصاد" نسخة منه "أنه كان ينبغي ل"الأغلبية" الحاكمة إشراك "المعارضة" في مثل هذه الأيام , لأن الوطن ليس ملكا للأغلبية و لا ينبغي أن تنفرد باحتكار حاضره و لا صياغة مستقبله , بل يجب عليها إشراك كافة مكونات البلد السياسية و الفكرية و الاجتماعية في مراجعة ماضيه و صياغة مستقبله"

واستنكر البيان الدعوة إلى "تغيير رموز الدولة" كالعلم و النشيد و الشعار، كما رفض بشكنل قاطع تغيير الدستور الموريتاني –في الوقت الراهن-

وفي مايلي النص الكامل للبيان

شهدت موريتانيا في الفترة ما بين 17-20 يناير الماضي أياما تفكيرية نظمها الحزب الحاكم تحت عنوان : "أي حكامة لموريتانيا بعد 50 سنة من الاستقلال" , و قد تضمنت هذه الأيام 9 محاضرات تناولت مواضيع متنوعة كما صدرت عنها توصيات أثار بعضها جدلا في الساحة الوطنية نظرا لحساسية المواضيع المتعلقة بها من قبيل تغيير رموز الدولة .
و إننا في المركز الموريتاني للحوار لنعتقد بأنه كان ينبغي ل"الأغلبية" الحاكمة إشراك "المعارضة" في مثل هذه الأيام , لأن الوطن ليس ملكا للأغلبية و لا ينبغي أن تنفرد باحتكار حاضره و لا صياغة مستقبله , بل يجب عليها إشراك كافة مكونات البلد السياسية و الفكرية و الاجتماعية في مراجعة ماضيه و صياغة مستقبله, و –بعد قراءتنا المتأنية للتوصيات الصادرة عن هذه الأيام- فإننا نعبر عن موقفنا فيما يلي :

1-نعبر عن رفضنا القاطع لتغيير الدستور الموريتاني –في الوقت الراهن- و نعتقد بأن الدستور الحالي دستور جيد و لا يحتاج إلا إلى تطبيقه من طرف السلطة القائمة , كما نعتبر أن محاولة تغييره قد تُستخدم من طرف "الأغلبية" و الرئيس لتعديل مدة و فترات الإنتخاب بالنسبة للرئيس, و هو ما سيجعلنا أمام "دكتاتورية مـُقـَنـّنة" , كما نستنكر الدعوة إلى "تغيير رموز الدولة" كالعلم و النشيد و الشعار , و التي نعتبرها أمورا مقدسة و من الثوابت التي لا ينبغي أن تطالها يد التغيير, لأنه شب عليها الصغير و شاب عليها الكبير ,و حتى لا يقوم كل نظام و رئيس جديد بتغييرها مما يقلل من أهميتها و يزيد من ازدرائها.

2- فيما يخص التوصية السادسة من "الحكامة المحلية" القاضية ب"إعادة النظر في التقسيم الإداري الحالي" فإننا نطالب السلطات العمومية بمراعاة الظروف القائمة و الملائـَمة بينها و بين مقتضيات الإصلاح و العدل, لأن مسألة "الحـِمى" و ملكية الأرض قضايا حساسة تؤثر في السلم و التعايش الإجتماعي , مما يتطلب مزيدا من الحيطة و الحذر في التعامل معها حتى لا تتسبب في مشاكل و أزمات نحن في غنى عنها.

3-و فيما يتعلق ب"حرية الصحافة" فإننا نؤيد التوصية السادسة الصادرة عن هذه الأيام بخصوص " إلغاء جرائم النشر" و المطالـَبـَة ب "بإطلاق سراح الصحفي حنفي ولد دهاه" و نضيف إليها مطالبتنا بإلغاء الغرامة المالية بحق الصحفي :عبد الفتاح ولد اعبيدنا و الذي استفاد من "عفو رئاسي" شامل لا ينبغي التعقيب عليه أو نقض بعض حيثياته .

4- ندين ضعف الأداء الحكومي فيما يتعلق بالسلامة العامة و الدفاع المدني , و بالأخص فيما يتعلق بقضايا "الإطفاء" و التدخل لإنقاذ الأفراد و الممتلكات , و نشير هنا إلى "فاجعة لكصر" التي راح ضحيتها عشرات الأشخاص بين ميت و جريح يوم 31 ينايرالماضي , و نطالب الحكومة باقتناء سيارات إسعاف و تدريب طواقم الإطفاء و فتح مراكز للإطفاء في كافة مقاطعات العاصمة و مدن البلاد من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين و ممتلكاتهم.

و أخيرا فإننا نعتقد بأن بلدا لم يُكمل –بعدُ- نصف قرنه الأول لحري برئيسه و أغلبيته الإنفتاح على كافة مكونات الطيف السياسي و محاورتهم و السعي إلى تحقيق دولة العدل و القانون , بعيدا عن منطق الإنفراد بالسلطة و ملاحقة و تصفية الخصوم

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا