لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

البحث عن وظيفة رسمية (18) سنة دراسية شاقة ...ولكن؟

lundi 15 juin 2015


تواصلت رحلة الدراسة في السنة الثانية ..وكانت بحمد الله موفقة ولكن رغم الصحبة والزمالة الطيبة في الشعبة ومع الكثير من الأصدقاء في الشعب الأخرى مضى العام الدراسي مملا وطويلا وشاقا وكثير المواد والاختبارات والعروض ، ومن أكثر ما كان يرهقني هو قضاء ساعات طوال يوميا في مواد لا أستفيد منها شيئا كبيرا من جهة، ومن جهة أخرى نظام الدراسة الممتد لساعات يوميا وصعوبة المواءمة بين الدراسة وتغذية الموقع الالكتروني الذي أعمل به من جهة أخرى.

بالإضافة لذلك كانت هنالك صعوبة انجاز التمارين والأعمال التطبيقية لبعض الأساتذة ليس لصعوبة المضمون أو الشكل ولكن في ما يتعلق بوجود وقت كاف لانجازها وطباعتها،مع أخذ قسط من الراحة وتغذية الموقع .

وطبعا كانت مشكلة النقل اليومي من وإلى المدرسة حاضرة ذلك أن مسار النقل إليها متعرج بالنسبة إلي فلا بد من قطع مسافة لا بأس بها سيرا على الأرجل للوصول إلى المحطة والانتظار الممل لوقت طويل قبل الحصول على سيارة أجرة وسير في طريق مكتظ بالسيارات وثيرا ما ينغلق فجأة بسبب الزحمة قرب مسجد المغرب ولما ما قربنا من "عنق الزجاجة"" أي "محطة العيادة المجمعة".

نهبط هنا لبدأ مطاردة جديدة وعلى متن الطريق لسيارات الأجرة وفي حالة العثور عليها بعد لأي وفي مكان غير آمين وسط الزحام والضوضاء يبدأ المشوار الأخير من سباقي مع عقارب الساعة وقلما أصل غير متأخر بسبب زحمة المرور غرب "مرصت لحموم" وقرب "فرقة سرايا المرافقات" للدرك" ليكون ملتقى طرق منعرج "مخبرة الأمراء وطريق " كلينيك" وملتقى طرق "النيسة" خاما مسا وصعبا لزحمة المرور حيث نقضي غالبا ربع ساعة في زحمة المرور من هذا الملقى وحتى مدخل المدرسة وهي مسافة لاتصل 400 م خاصة في وقت الذروة 8:00 الى 8:30".

وكان الذهاب للمدرسة للدخول الساعة من الصعوبة بمكان حيث زحمة المرور الخانقة قبل "كلينيك" وحتى نتجاوز ملتقى طرق "بى أم دى"وهي مسافة قد تستغرق30 دقيقة لقطعها.

وطبعا كانت الصعوبات في التعامل مع الكثير من الأساتذة من خلال طرق الإجابة في الاختبارات وفي الامتحان حيث يصر الكثيرون منهم على أن تكون الأجوبة حرفية "أي من خلال نصوص ما ورد في المذكرات" التي درسوها لنا وهي لعمري مسألة صعبة علي حيث لم أتعلم الإجابة عن طريق الحفظ لأن الدراسة في الخارج بالفهم وليس ب"التلقين " كما هو شائع عندنا هنا في التعليم العالي.

سارت السنة الدراسية بطيئة ونحن نرقب نهايتها كل يوم تطلع فيه الشمس،ومما زاد علي الملل هو أنني لم أكن من الطلبة الموظفين الذين يختلفون المعاذير لتبرير الغياب او يقضون وقتا طويلا من ساعات الدرس في الساحة أو المشرب الصغير صحبة مالكه "يعقوب"وذلك ببساطة لأنني كنت أرى في الحضور الدائم للدروس والمشاركة ما استطعت احتراما لذاتي وللأساتذة و وللمدرسة وحرصا على أن أأدي التكوين بجدارة عالية من جهة أخرى رغم أنني في العام الأول حصلت على الرتبة 11 وهي متأخرة في شعبتي بسبب عوامل كثيرة منها :

العمل في الموقع الذي أترأس تحريره ويأخذ تقريبا كل وقتي خارج الدراسة
ظروف اجتماعية جعلتني أعيش متنقلا بين مقاطعتين حيث في كل منهما جزء من الأسرة رغم أنني...

يتواصل
بقلم :محمد ولد محمد الأمين

ملاحظة : لفهم هذه اليوميات في جزئها الثالث من المفيد جدا مطالعة الجزء الأول منها تحت عنوان :" يوميات طالب الغربة في 66حلقة والثاني تحت عنوان :"رحلة البحث عن الوظيفة الرسمية في 55 حلقة".

ولمن يرغب فيهما أن يبعث للكاتب على العنوان البريدي الالكتروني. الكاتب نشرت له جامعة جورج تاون الأمريكية في بعض كتبها التي تدرس بجامعات العالم (حلقات من الجزء الاول يوميات طالب الغربة).

للتعليق والملاحظات :
ouldnafaa.mohamed@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا