تطرق الرئيس في لقائه مع الصحفيين للكثير من القضايا كانت من أهمها اضافة لمشكلة "سنيم" والحوار السياسي نقاط كثيرة حيث اكد ان نتائج الايام التشاورية للتعليم طبق الكثير منها والتعليم شهد تحسنا كبيرا :
كما قال إنه لايوجد في البلاد سجين رأي والحدود مؤمنة والجاهزية العسكرية والأمنية للبلد على أحسن مايرام،وبالنسبة لتمويل المؤسسات القنوات والاذاعات الخصوصية وسهولة الولوج للأماكن العمومية للحصول على المعلومة أمر بطرحها على السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وفي حالة وجود حلول ممكنة سيتم اعتمادها.
وبخصوص المعتقلين في اغوانتنامو قال ان السلطات على اتصال بنظيرتها في امريكا والملف يتقدم وكذلك موضوع الزميل اسحاق ولد المختار،ونوه بأنه لايشجع القببلية ولم يلتق أي قبيلة ولم يبحث الا مع الأطر والوجهاء مشاكل طروحها تتعلق بظروف الحياة وتم تحييد كل ماله علاقة بالقبلية والمهرجانات الكرنفالية .
وشرح موضوع الأسعار بالقول إن الدولة تدعم محدودي الدخل من خلال برنامج "أمل" وسونيمكس تقوم بشراء المواد الأولية وتزود الأسواق والدولة لاتستطيع خفض اسعار الوقود لأنها كانت تتحمل 80 اوقية في اللتر عن المواطن.
وتحدث باسهاب عن أسلوب الزيارات لديه واختلافها عن الزيارات الكرنفالية وقال إنه كان حريصا على ان لايستقبله أحد ولا يكون في استقباله بالحيوانات لأن هدفي الاستماع للمواطنين والاطلاع على احوال المواطنين وزرت المدراس ومراكز الصحة وغيرها، حيث كانت المهرجانات الكرنفالية مناسبة للشعر والمديح والتزلف ولا علاقة لها بالاستماع للمواطنين.
ونفى الرئيس وجود أي أزمة سياسية وقال إن الهدف من الدعوة للحوارهو إشراك الجميع في ادراة البلد والجميع في الأغلبية يتفهمون ضرورة الحوار،وأد على ان الحرب على الفساد ليست شعارا وانما هي سياسة ومنهج ونحن ماضون فيه ولاحماية لمفسد ولاجهة لها علاقة بالفساج ولا انتقائية فيه ولا تدخل من طرف الحكومة في عمل المفتشية ولها الحق في ان تفتش كل القطاعات.،ولكن الجميع كان يفخر في الفساد ويعتبر من ليس مفسدا في البلد بليدا.
وقال ان مشكلة تسرب المياه للعاصمة اجريت حولها درايسات وستعرف اسبابها والصرف الصحي سيبدأ العمل في انشائه قريبا وسينتهي في مارس المقبل،كما سيصل الماء لمدينة النعمة العام المقبل من مشروع اظهر على أن تمتد القنوات المائية لتسقي باقي مدن الشرق في الأشره الموالية.
ورد على قضية تساؤل ولد الوقف عن مصير 400 مليار لدى شركة سنيم بانه تم استثمار جزء كبير منها في آليات الشركة والباقي في شركة الطيران وسوماغاز والبعض وزع على المساهمين والبعض الآخر تم استثماره في الطرق ومشاريع تخدم تنمية البلد.
وقال إن مشكلة عمال "بيزورنو" سوف تحل مشلتهم لأنه طبقا للاتفاق معهم من طرف الشركة يجب ان تسوي الشركة حقوقهم الماديوة ولدينا معدات كثيرة للشركة نحتجزها.
وأكد انه لم يمول اي تاجر بالمال العمومي منذ وصوله للسلطة وسوف يقوم بالتدقيق في نهاية ماموريته في كل المال العام .
وتحدث عن البطالة فقال إنها تبلغ 10% في موريتانيا وقال إن الدولة عكفت على التعليم الفني والتقني لأنهما هما اللذين يقضيان على البطالة ولامبرر لوجودها في البلد وفيه المهن الكثير في الصيد والمعادن والبناء وغيرها، وغالبية المهن هنا يعمل فيها أجانب لأن الموريتانيين لديهم نظرة بأن العمل هو العمل الاداري فقط في الوظيفة العمومية .
وتحدث عن المجلس الاعلى للشباب وقال انه طور التأسيس وسيصدر قريبا مرسوم تأسيسه وخيار تجديد الطبقة السياسية خيار لارجعة عنه.
وبخصوص موضوع "موريس بنك" قال إنه لم يسبقق لمالكه ولد مكيه أن التقى به او دخل مكتبه مند اصبح لديه هدا المصرف، كما انه لم يلتقه مندالأزمة رغم الوساطات الكثيرة وعموما مشكلة المصرف بينه والعدالة والبنك المركزي ولا علاقة للرئاسة بازمته. وحول هل لإقالة ولد الرايس محافظ المركزي سابقا علاقة بهذا الموضوع قال إن إقالة الموظف العمومي لها أسباب عدية وقد تكون لتعيينه في مكان آخر.
وبخوص اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوروبي قال إنها ستستانف في جولة جديدة الشهر المقبل بطلب من الاتحاد الأوروبي وما يعيق التوقيع على اتفاقية جديدة هو تراجع الاتحاد الأوربي عن ما تم الاتفاق عليه سابقا وقالوا إنه مجحف بهم.
ومن أجل ضمان جودة الأدوية قال الرئيس :"حددنا طريقين للاستيراد هما المطار وميناء نواكشوط هذا قرار تم اتخاذه الأسبوع الماضي".