اختتم وزراء الطاقة في موريتانيا ومالي والسينغال مساء أمس الثلاثاء اجتماعا تنسيقيا مشتركا بنواكشوط في إطار مشروع انتاج الكهرباء انطلاقا من الغاز.
وخلال الاجتماع تمكن الوزراء من التبادل المكثف لوجهات النظر بهدف إعادة هيكلة المشروع.
وحسب الوكالة الرسمية فقد مكن الاجتماع التشاوري بحضور مديرة العمليات بالبنك الدولي المكلفة بموريتانيا ومالي، شركاء موريتانيا في التنمية، خلال يومين من الاطلاع على الانجازات التي تحققت في إطار المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الكهرباء انطلاقا من الغاز من خلال الوقوف على تطوربناء المحطة الكهربائية التي سيتم تصدير الفائض من إنتاجها البالغ حاليا 120 ميكاوات إلى السينغال ومالي خلال هذه السنة، كما يتوقع انتهاء الأعمال قبل نهاية السنة الجارية في توسعة نفس المحطة بمبلغ 60 ميكاوات مما سيعمل على رفع سعة المشروع إلى 180 ميكاوات.
وقرر الوزراء في إطار اعلان ثلاثي تعبئة جميع الجهود الضرورية والعمل مع الشركاء والخبراء الفنيين من أجل تسريع بناء التوصيلات بشكل مستقل عن انجاز مرحلتي البحث والدراسة المتعلقتين بالمشروع.
واتفق الوزراء الثلاثة خلال الاجتماع على وضع إطار دائم لتبادل الخبرات في مجال الطاقة واستراتيجيات للكهربة الريفية وبرامج الاستثمار بصورة عامة.