قامت الحماية المدنية ب 2359 تدخلا خلال العام الماضي مقابل 1776 تدخلا في سنة 2013 بحسب ما أعلن عنه مديها
العقيد داهي ولد المامي عن أن تدخل مصالح إدارته قد عرف خلال السنة الماضية زيادة تقدر ب 33% نتيجة تحسن قدرة واستجابة هذه المصالح.
وقال في كلمة بمناسبة الحفل السنوي المخلد للعيد الدولي للحماية المدنيةاليوم إن هما وصفه ب" التحسن جاء ثمرة لما أولته السلطات العليا في البلاد خلال السنوات الخمس الأخيرة لهذا القطاع من عناية، باعتباره أحد مكونات الأمن في مفهومه الواسع، لسعيه لحماية المواطنين وممتلكاتهم من المخاطر والكوارث.
وأوضح أن ما وصفه ب"الاهتمام" مكن من اكتتاب 120 عنصرا بينهم 20 ضابطا و100 وكيل حماية مدنية مع التركيز على التكوين المتخصص، وإنشاء 8 إدارات جهوية للحماية المدنية و16 مركز إسعاف أحدها مركز إسعاف بحرى والأخرى مقاطعية وتأهيل مقر المركز الميداني للرصد والانذار وقيادة الأزمات الذى انطلقت نشاطاته في يناير الماضي، فضلا عن اقتناء 20 سيارة بعضها للاسعاف والبقية لاطفاء الحرائق (كبيرة الحجم).
وأضاف أن تلك الجهود تمت بتمويل من الدولة وبدعم ومساهمة من عدد من الشركاء كالمغرب والجزائر والسينغال وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان وإمارة موناكو والمنظمة الدولية للحماية المدنية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وحلف شمال الأطلسي والرابطة الدولية "التضامن والصداقة" (أود بوركينا).
وأكد المدير بخصوص الآفاق المستقبلية، مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الوسائل وتوسيع التغطية من خلال إقامة مراكز وإدارات جهوية جديدة وبناء ثكنات وزيادة عدد أفراد الحماية المدنية.
تجدر الإشارة إلى أن العيد الدولي للحماية المدنية يخلد هذا العام تحت شعار "الحماية/الدفاع المدني والحد من مخاطر الكوارث في إطار تنمية مستدامة".